المجاعة تلوح في الأفق.. حضرموت تدعو لوقف الحرب لإنقاذ المدنيين
85.10.193.41
وجه الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع، أكرم نصيب العامري، دعوة ملحة إلى جميع الفرقاء في الساحة السياسية، بدءًا من قادة الدولة وصولاً إلى قيادات القوى السياسية، لإعلان هدنة سياسية تهدف إلى معالجة الأوضاع المأساوية التي تعيشها البلاد.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، حذر العامري من أن البلاد تعاني من وضع اقتصادي مزري، حيث تتسارع وتيرة التنافس السياسي في ظل إنفاق طائل من الأموال واستغلال لحاجة الفئات الأكثر فقراً.
وأشار إلى أن “الوضع الاقتصادي كسر به ظهر الميسور وطحن فيه المعدوم وسرق فرحة الوالد والولد”، مما يبرز الآثار السلبية لهذه المنافسات على حياة المواطنين.
وطالب العامري قادة البلاد بتأجيل الطموحات السياسية والمناكفات المصلحية، من أجل التركيز على انتشال البلاد من وضعها الراهن.
وعبّر عن ذلك بقوله: “هي دعوة أوجهها لإخواني قادة البلد وقيادات القوى السياسية بإعلان هدنة سياسية نؤجل فيها طموحاتنا السياسية ومناكفاتنا المصلحية وحساباتنا الآنية، ونؤسس قاعدة عريضة هدفها انتشال تلك الأوضاع البائسة.”
كما أشار إلى ضرورة استعادة الموارد، سواء عبر السلم أو الحرب، قائلاً: “لا خير في حكم يُجار فيه محكومية ولا خير في حاكم لا يراعي رعيته.”
وتأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه العملة المحلية انهيارًا كارثيًا، حيث تجاوز الدولار الواحد حاجز 2000 ريال، والريال السعودي حاجز 520 ريالًا، مما يهدد بمزيد من الكوارث الاقتصادية التي قد تضرب البلاد في ظل التحديات المتزايدة.
في سياق متصل، تواصل القوى السياسية في حضرموت مناقشة سبل تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، مع ضرورة تقديم حلول فعالة تعكس تطلعات الشعب وتؤدي إلى تحسين الظروف المعيشية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.