الريال اليمني في مهب الريح: كيف يؤثر انهياره على الحياة اليومية؟
85.10.193.41
صرّح رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، اليوم حول التدهور الحاد في قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، واصفاً الوضع بأنه “كارثي” على مختلف الأصعدة، السياسية والاقتصادية والإنسانية.
وأشار نصر في تصريحاته إلى أن وصول سعر الريال اليمني إلى عتبة الـ2000 ريال مقابل الدولار الأمريكي يعكس خسارة الريال لأكثر من ثمانية أضعاف قيمته، حيث تراجعت بنسبة تفوق 800% منذ بدء الحرب في البلاد. وأوضح أن هذا الانهيار في قيمة العملة يمثل ضغوطاً هائلة على المواطن اليمني الذي بات يعاني من تدهور قدرته الشرائية بشكل كبير.
وأضاف نصر، معطياً مثالاً على ذلك، أن الموظف الذي كان يتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 60 ألف ريال، والذي كان يعادل قرابة 270 دولاراً قبل الحرب، أصبح الآن يتقاضى ما يعادل 30 دولاراً فقط.
كما أن هذه الكارثة الاقتصادية لا تقتصر على موظفي الحكومة فقط، بل تمتد لتشمل جميع العاملين في مختلف القطاعات.
وأكد نصر أن هذا التدهور المتسارع في قيمة الريال اليمني يمثل “حرباً مباشرة على المواطن اليمني”، مشيراً إلى أن هذا الانهيار هو بمثابة “سرقة لقوت المواطن ومدخراته اليومية”.
وأوضح أن هذا الوضع المأساوي يضاعف من الأعباء على السكان في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها اليمنيون منذ سنوات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.