مقتل طفل خلال تدريبات عسكرية حوثية في الحديدة وسط تصاعد الانتهاكات
85.10.193.41
تواصل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تصعيد عمليات تجنيد الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها في اليمن، غير مكترثة بالاتفاقيات الدولية والقوانين التي تحظر تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة.
هذه العمليات تأتي في إطار الأجندة الإيرانية الإقليمية التي تسعى من خلالها الميليشيا إلى تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية.
وفي تطور خطير بمحافظة الحديدة، قامت الميليشيا مؤخراً بإنشاء معسكر تدريبي جديد في مديرية التحيتا جنوب مدينة الحديدة، حيث تم تجنيد المئات من الأطفال والشباب، معظمهم استُدرجوا تحت شعارات “معركة القدس” و”الحرب المقدسة” و”تحرير فلسطين والدفاع عن غزة”.
يأتي هذا التحرك ضمن استراتيجية الحوثيين لاستغلال القضية الفلسطينية لتبرير عملياتهم العسكرية وزيادة حجم قواتهم.
وخلال التدريبات العسكرية التي أُجريت في المعسكر، لقي طفل يبلغ من العمر 16 عاماً، ويدعى إسماعيل بليحي، مصرعه إثر إصابته بعيار ناري.
ووفقاً لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء مناورة عسكرية في منطقة الفرس بمديرية التحيتا، حيث تشرف قيادات حوثية مكلفة بتجنيد الأطفال على هذه التدريبات.
ولم تكن هذه الحادثة الوحيدة في الأيام الأخيرة، حيث أصيب طالب آخر في محافظة إب بطلق ناري أثناء مشاركته في تدريب عسكري للحوثيين داخل إحدى المدارس بمديرية السياني.
تعكس هذه الحوادث حجم الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحق الأطفال، وتجبرهم على الانخراط في النزاع المسلح.
جدير بالذكر أن ميليشيا الحوثي تستمر في تنظيم دورات تدريبية عسكرية لكافة فئات المجتمع في المناطق التي تسيطر عليها، مستغلة الأحداث الجارية في غزة لتعبئة المجتمع تحت ما تسميه “التعبئة العامة”، في تحدٍ صارخ لكل المواثيق الدولية التي تحمي حقوق الأطفال وتحظر استخدامهم في الحروب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.