الحوثيون ينفقون ربع مليار ريال على صور نصرالله وسط أزمة معيشية خانقة في اليمن
85.10.193.41
أثارت مليشيا الحوثي موجة من الغضب والاستياء في الشارع اليمني بعد أن كشفت مصادر مقربة منها عن إنفاقها مبلغاً فلكياً قدره 220 مليون ريال يمني لتعليق صور ضخمة للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في شوارع العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
ويأتي هذا الصرف البذخي في الوقت الذي يعاني فيه الشعب اليمني من أزمة اقتصادية خانقة وقطع رواتب الموظفين منذ نحو عشر سنوات. وقد اعتبر مراقبون هذا الإجراء استغلالاً صارخاً للسلطة ونهباً للأموال العامة في ظل أوضاع إنسانية مأساوية.
صور نصرالله تغضب الشارع.. والموظفون بلا رواتب
أكثر من 500 صورة لنصرالله تم نصبها في شوارع صنعاء وحدها، وهو ما أثار سخطاً واسعاً لدى المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من تفضيل المليشيات إنفاق الأموال على أشياء تجميلية بدلاً من تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب.
وتساءل العديد من اليمنيين عن سبب صرف مثل هذه المبالغ الطائلة في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعصف بالبلاد، وتساءلوا أيضاً عن مصير الأموال التي كانت تصرف على رواتب الموظفين والتي توقفت منذ سنوات.
سيطرة الحوثيين على الإعلانات وتفقير الشعب
ولطالما سيطرت مليشيا الحوثي على سوق الإعلانات في اليمن واستخدمته كأداة للترويج لأفكارها وأيديولوجيتها، مما تسبب في خسائر فادحة للمستثمرين وتوقف العديد من الشركات الإعلانية وتسريح آلاف الموظفين.
ويرى مراقبون أن هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة متعمدة من قبل الحوثيين لتفقير الشعب اليمني وإبقائه في حالة من الجوع والفقر، بهدف تسهيل السيطرة عليه وضمان ولائه.
دعوات إلى التحقيق في صرف الأموال
وقد طالب ناشطون حقوقيون وسياسيون بضرورة التحقيق في كيفية صرف هذا المبلغ الكبير من المال، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الإسراف، مطالبين بتوجيه هذه الأموال إلى تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وتوفير الخدمات الأساسية.
تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي
أثار الخبر جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من اليمنيين عن غضبهم واستيائهم من هذا السلوك، واعتبروه دليلاً واضحاً على فساد المليشيات واستهتارها بمعاناة الشعب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.