تصريحات ترامب حول اليمنيين تدفع الجالية المسلمة في ميشيغان إلى فتح مكتب لدعم حملة كامالا هاريس
85.10.193.41
فجرت تصريحات المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، التي أساءت لليمنيين، انقساماً حاداً داخل مجلس مدينة هامترامك في ولاية ميشيغان.
حيث انقسم أعضاء المجلس بين داعمين لترامب ومعارضين له، مما أثار جدلاً واسعاً في المدينة التي تعد واحدة من أبرز المدن ذات الأغلبية المسلمة في الولايات المتحدة.
وأعلن عضو مجلس مدينة هامترامك، محمد حسان، دعمه للمرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس، كامالا هاريس، بعد لقاء جمعهما مؤخراً.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من إعلان رئيس المجلس، أمير غالب، وهو يمني الأصل ومسلم، دعمه للمرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
وبرر حسان، الذي يُعد من أكثر أعضاء المجلس شعبية، قراره بمعارضته لموقف زميله غالب، مشيراً إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، والتي وصف فيها اليمنيين بالإرهابيين، كانت السبب الرئيسي وراء دعمه لكامالا هاريس.
وأكد حسان أن موقف ترامب تجاه المسلمين الأمريكيين لم يتغير على الرغم من دعم رئيس المجلس له، مشيراً إلى أن هذه التصريحات المسيئة دفعت الجالية المسلمة في هامترامك للتراجع عن دعم ترامب وتفضيل دعم هاريس.
وفي إطار دعم هذه الحملة، أعلنت قيادات يمنية أمريكية فتح مكتب لدعم حملة هاريس في المدينة، حيث تطوع عدد كبير من أبناء الجالية المسلمة للعمل في حملتها داخل ميشيغان.
وفي جلسة بمجلس المدينة، قال حسان إنه ناقش القضية مع زميله غالب، الذي أوضح له أنه تواصل مع حملة ترامب وحصل على وعود بإصدار بيان اعتذار للجالية اليمنية. ورغم ذلك، لم يصدر البيان حتى الآن، ما أثار المزيد من التوتر والانقسامات.
في المقابل، دعت الجالية المسلمة في هامترامك المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، تيم وولز، إلى حضور تجمع انتخابي في المدينة، بهدف تعزيز التواصل مع المسلمين من مختلف الأصول والعرقيات.
يُشار إلى أن قرار غالب دعم ترامب أثار جدلاً واسعاً بين العرب والمسلمين في ميشيغان، خاصة في ظل التوترات الحالية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب في غزة ولبنان.
وتعتبر مدينة هامترامك من المدن الفريدة في الولايات المتحدة، حيث يديرها مجلس بلدي يتألف بالكامل من أعضاء مسلمين من أصول عربية.
تواصل تداعيات هذه الأزمة على الساحة المحلية في ميشيغان، مع استمرار الجدل حول التصريحات والتوجهات السياسية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.