الحوثيون يستهدفون العمل الإنساني..ومسؤول حكومي يحذر من تجميد مشاريع اليونسكو في صنعاء وزبيد

85.10.193.41

أعرب الكاتب والمحلل السياسي وممثل اليمن في منظمة اليونسكو الدكتور محمد جميح عن قلقه إزاء استمرار مليشيا الحوثي في احتجاز عشرات الموظفين التابعين للعديد من المنظمات الدولية والمحلية، بما في ذلك أربعة موظفين يعملون مع منظمة اليونسكو.

وقد وصف جميح تلك الاتهامات الموجهة للمحتجزين بأنها “سخيفة”، مؤكداً على أن هذه الاعتقالات تأتي رغم المطالبات المتكررة بالإفراج عنهم.

التحذير من تجميد مشاريع اليونسكو:

حذر جميح من أن استمرار هذه السياسة من قبل الحوثيين قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، حيث قد تدفع منظمة اليونسكو إلى تجميد جميع مشاريعها في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.

وأشار جميح بشكل خاص إلى مشروع “النقد مقابل العمل” الذي يهدف إلى ترميم صنعاء القديمة وزبيد التاريخية، والذي يعد من المشاريع الحيوية للحفاظ على التراث العالمي.

أسباب تردد المانحين:

أوضح جميح أن العديد من الدول المانحة والهيئات والمراكز الدولية تتردد في تنفيذ مشاريع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وذلك بسبب المخاوف المتزايدة من استهداف العاملين المحليين وعرقلة سير العمل من قبل المليشيا.

وأشار إلى أن أساليب الحوثيين في الابتزاز تمثل عائقاً كبيراً أمام أي جهود إغاثية أو إنسانية في تلك المناطق.

ويأتي هذا التقرير في ظل تصاعد المخاوف بشأن الوضع الإنساني في اليمن، وتزايد الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى