16 صحفياً يمنياً ما زالوا رهن الاعتقال لدى أطراف النزاع المختلفة.. نقابة الصحفيين تدق ناقوس الخطر

85.10.193.41

أصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين، الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول 2024، بياناً أدانت فيه استمرار اعتقال الصحفي فهد الأرحبي من قِبَل جهاز الأمن والمخابرات في محافظة عمران، التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي المصنفة كمنظمة إرهابية.

وأشارت النقابة إلى أن الأرحبي لا يزال رهن الاعتقال التعسفي منذ 21 أغسطس الماضي على خلفية قضية نشر، ويعاني من ظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية.

وأعربت النقابة عن استنكارها لعدم استجابة سلطات الحوثي لمطالبات النقابة وهيئة الدفاع والنيابة العامة والمنظمات المعنية بحرية التعبير بالإفراج الفوري عن الأرحبي، محملةً سلطة الأمر الواقع مسؤولية استمرار معاناته ومعاناة أسرته التي تفاقمت منذ العام الماضي، حيث سبق اعتقاله لمدة شهرين ونصف في قضية مشابهة، وهو ما سبب له ولعائلته أضراراً نفسية ومعيشية جسيمة.

وأضافت النقابة في بيانها أن معاناة الصحفيين المعتقلين لدى كافة الأطراف تتواصل في ظل ظروف احتجاز غير قانونية وغير إنسانية، مشددة على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المحتجزين

وذكرت النقابة أن هناك ما لا يقل عن 16 صحفياً ما زالوا رهن الاعتقال، منهم 11 صحفياً معتقلين لدى مليشيا الحوثي، بينهم وحيد الصوفي الذي يعتبر “مخفياً قسراً” منذ عام 2015، إلى جانب صحفيين آخرين من بينهم نبيل السداوي، عبدالله النبهاني، محمد النابهي، محمد المياحي، وفؤاد النهاري.

كما أشارت النقابة إلى استمرار احتجاز صحفيين آخرين لدى أطراف متعددة، حيث لا يزال 3 صحفيين رهن الاعتقال لدى قوات الحزام الأمني في عدن، وهم أحمد ماهر، ناصح شاكر، ومحمد عبدالوهاب اليزيدي، بالإضافة إلى صحفي آخر مختطف لدى تنظيم القاعدة في حضرموت منذ عام 2015 هو محمد قائد المقري، وآخر معتقل لدى السلطات السعودية منذ 23 أغسطس 2021.

وجددت النقابة مطالبتها بالإفراج عن كافة الصحفيين المختطفين ومعتقلي حرية الرأي والتعبير، معتبرة أن استمرار هذه الانتهاكات يمثل تهديداً خطيراً لحرية الصحافة وحقوق الإنسان في اليمن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى