يحيى صالح يعلق على العقوبات الأمريكية ضد الشيخ حميد الأحمر

85.10.193.41

علق العميد يحيى محمد عبدالله صالح، في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، على العقوبات الأمريكية التي فرضت مؤخرًا على الشيخ حميد الأحمر، أحد قيادات حزب الإصلاح، مشيرًا إلى خلفيات ودور الأحمر في التأثير على الساحة السياسية اليمنية منذ عام 2011 وحتى اليوم.

وقال يحيى صالح إن الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح، تعرضا على مدار عشر سنوات لعقوبات وصفها بـ”الكيدية”، التي تم تمريرها عبر “مؤامرة داخلية وخارجية” بقيادة حميد الأحمر وجماعة الإخوان المسلمين-بحسب وصفه-.

وأضاف أن هذه الجماعة رأت في استهداف القيادات الوطنية وسيلة لإضعاف الدولة وتفكيك النظام الوطني. ورغم رفع الأمم المتحدة للعقوبات بشكل “شكلي”، إلا أن العقوبات الأمريكية لا تزال قائمة، مما يحرم السفير أحمد علي وأسرته من حقوقهم الأساسية، بسبب ما وصفه بـ”تعنت واشنطن وهيمنتها على الاقتصاد العالمي وآليات التعاملات المالية الدولية”.

وفي إشارة إلى العقوبات الأمريكية المفروضة مؤخرًا على حميد الأحمر، اعتبر يحيى صالح أن الأحمر لعب دورًا تخريبيًا في اليمن بتمويل عمليات مشبوهة استهدفت الدولة، واستخدم ثروته لدعم الفوضى الداخلية.

كما لفت إلى أن الأحمر حاول التستر خلف دعم المقاومة الفلسطينية وحركة حماس، وهو ما قد يؤدي إلى تشويه صورة المقاومة نفسها، ويعكس “انتهازيته” وفق ما جاء في منشور العميد صالح.

وتطرق العميد يحيى صالح إلى ما وصفه بـ”المفارقة الكبرى”، حيث أشار إلى ردود الفعل السريعة من قبل مجلس النواب والحكومة اليمنية التي سارعت للدفاع عن حميد الأحمر بعد فرض العقوبات الأمريكية عليه، واعتبرت ذلك “قضية وطنية كبرى”، بينما تجاهلت تلك الجهات، على حد تعبيره، العقوبات التي فرضت على علي عبدالله صالح ونجله، التي لا تزال فعليًا سارية بسبب الموقف الأمريكي المتعنت.

وفي ختام منشوره، وجه يحيى صالح رسالة إلى أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج، داعيًا إياهم إلى التذكر أن حميد الأحمر كان أحد الأسباب الرئيسية في تدمير الدولة وتشريد القيادات الوطنية، محذرًا من أن التضامن معه يعد “إهانة لتاريخ المؤتمر وما تعرض له المؤتمريون والوطن من مؤامرات جماعة الأحمر”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى