قائد عسكري أمريكي سابق يكشف تورط سلطنة عمان في نقل أسلحة إيرانية للحوثيين
85.10.193.41
كشف كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، عن تورط سلطنة عمان في إيصال الأسلحة القادمة من إيران إلى مليشيا الحوثي في اليمن، وهو ما يعزز القدرات العسكرية للجماعة المدعومة من طهران.
وأكد ماكينزي أن لدى الولايات المتحدة القدرة على وقف الهجمات على الملاحة الدولية، ولكنها تفتقر إلى الإرادة السياسية لتنفيذ ذلك.
وأشار ماكينزي إلى أن الحوثيين يعتبرون أكثر الجماعات المتشددة المدعومة من إيران، موضحاً أن الدعم الإيراني لهم يشمل إرسال الأسلحة عبر البحر ومن خلال الأراضي العمانية.
وأضاف أن الحوثيين يسعون لتوسيع هجماتهم لتشمل إسرائيل، ولكن قدراتهم العسكرية محدودة، ما يدفعهم إلى استهداف سفن الشحن الدولية بشكل أكبر.
يأتي هذا التصريح في وقت تقود فيه واشنطن تحالفًا دوليًا يشن غارات على مواقع الحوثيين منذ يناير من العام الجاري، وذلك ردًا على هجمات الحوثيين المتكررة على خطوط الملاحة في البحر الأحمر.
وفي سياق متصل، أكدت مجلة الحرب الطويلة الأمريكية أن استهداف القيادات الحوثية الرفيعة قد يكون استراتيجية فعالة للولايات المتحدة وحلفائها لتعطيل القدرات العسكرية للجماعة.
ولفتت المجلة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نجح في تعطيل حزب الله من خلال استهداف قياداته، لكن الهيكل القيادي للحوثيين لا يزال قويًا نسبيًا.
على الصعيد الدولي، نفت روسيا الاتهامات الأمريكية بشأن تقديم الدعم العسكري للحوثيين. وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” بشأن محاولة تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت التوسط في بيع أسلحة لجماعة الحوثي “يبدو مزيفًا”.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل استمرار التوتر بين موسكو وواشنطن، خصوصًا في ضوء الدعم الأمريكي المستمر لأوكرانيا.
كانت تقارير صحفية أمريكية قد تحدثت عن عودة فيكتور بوت، الملقب بـ”تاجر الموت”، إلى نشاطه بعد الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل مع الولايات المتحدة، وأشارت إلى أنه يعمل حاليًا على إتمام صفقة أسلحة مع الحوثيين.
في السياق ذاته، جددت بريطانيا اتهاماتها لإيران بتقديم الدعم للحوثيين، وأشار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أن طهران ساعدت الجماعة على تنفيذ تهديدات ضد طرق الشحن الدولية في البحر الأحمر.
ورغم ذلك، أكد ستارمر أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في اليمن، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لحل الصراع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.