الاستثمار في خطر: كيف تؤثر الفوضى على المستثمرين في عدن؟

85.10.193.41

تحدث الصحفي ياسر اليافعي عن العوامل الأساسية التي ساهمت في انتشار الفساد والفوضى في مدينة عدن والمحافظات المجاورة، من خلال منشور له على صفحته الرسمية بمنصة إكس.

وأوضح اليافعي أن الجبايات بمختلف أشكالها، التلاعب بإيرادات الدولة، نهب الأراضي، وتزوير الوثائق تُعد من أبرز العوامل التي أدت إلى تفشي هذه الظواهر السلبية.

وأشار اليافعي إلى أن هذه الممارسات أسفرت عن انحراف العديد من القيادات عن مهامهم الأساسية، وبدلاً من التركيز على خدمة المجتمع، انشغلوا بجمع الثروات الشخصية على حساب المصلحة العامة.

ونتيجة لهذه الأوضاع، ظهرت عصابات مسلحة وارتفعت حدة الصراعات بين الأجهزة الأمنية، مما أدى إلى نفور المستثمرين المغتربين الذين أصبحوا ينظرون إلى الأوضاع في الداخل بسلبية. كما كانت لهذه الظواهر تأثيرات سلبية على دعم المجتمع المحلي.

وأكد اليافعي في منشوره أن الخطوات الرامية للحد من هذه الممارسات تُعد جزءًا أساسيًا من إصلاح المنظومة الأمنية والإدارية في العاصمة عدن.

وأشار إلى أن هذه الجهود تستهدف تعزيز استقرار المحافظات الجنوبية بشكل عام، وتعزيز ثقة الشعب في المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات العسكرية والأمنية.

واختتم اليافعي منشوره بالإشادة بالجهود التي يقودها النائب أبو زرعة، قائد قوات العمالقة، في مواجهة هذه الظواهر، معرباً عن أمله في أن تشمل هذه الجهود جميع المحافظات وليس عدن فقط.

كما طالب بتقديم المتورطين إلى العدالة لاستعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة المسؤولين الذين تضخمت ثرواتهم في الداخل والخارج.