في ذكرى طوفان الأقصى ..نشطاء يسخرون من مزاعم الحوثيين حول عملياتهم ضد اسرائيل

85.10.193.41

في سياق حملته الانتخابية المتواصلة، جدد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب، هجومه على المهاجرين اليمنيين، ووجه لهم اتهامات بالإرهاب.

جاء ذلك في خطاب ألقاه ترامب اليوم الأحد، خلال مهرجان انتخابي في ولاية بنسلفانيا، وهي الولاية التي كان قد تعرض فيها لمحاولة اغتيال في يوليو الماضي.

وخلال خطابه، زعم ترامب أن “المهاجرين اليمنيين يأتون عبر الحدود الجنوبية بأعداد كبيرة”، واصفاً إياهم بالإرهابيين.

واستشهد ترامب بما نشره موقع “يمنيز أوف أمريكا” على صفحته في فيسبوك، حيث نقل عن ترامب قوله: “هناك أناس يأتون من الكونغو الأفريقية والشرق الأوسط، وخاصة من اليمن، وهم معرفون بالإرهاب ويتم إطلاق سراحهم في بلادنا”.

تصريحات ترامب أثارت غضباً بين الأمريكيين من أصول يمنية، حيث اعتبرت الجالية اليمنية أن هذه التصريحات تحريضية وتهدف إلى الإساءة إليهم بشكل ممنهج.

ورغم قلة أعداد المهاجرين اليمنيين مقارنة بالمهاجرين من دول أخرى، بدأت بعض الشخصيات اليمنية في الولايات المتحدة بإعلان دعمها لترامب في الانتخابات المقبلة.

وعلى إثر ذلك، تم افتتاح مكتب لدعم حملته الانتخابية، رغم الاعتراضات التي طالت هذه الخطوة.

وتعيد هذه التصريحات إلى الأذهان مواقف سابقة لترامب خلال حملته الانتخابية لعام 2016، وكذلك خلال تصريحاته في العام 2021، عندما وصف المهاجرين اليمنيين بـ”وصمة العار” واتهمهم بالإرهاب.

وفي سياق متصل، بدأ الانقسام يظهر بوضوح بين أفراد الجالية اليمنية في الولايات المتحدة بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في 5 نوفمبر القادم.

ومن أبرز مظاهر هذا الانقسام التباين في مواقف عمدة مدينة هامتراميك، أمير غالب، الذي أعلن دعمه لترامب، وعضو مجلس نواب ولاية ميشيغان، إبراهيم عياش، الذي لا يدعم ترامب.

يُذكر أن غالبية أصوات اليمنيين والعرب في أمريكا كانت قد ذهبت في انتخابات 2020 لصالح الرئيس جو بايدن، وذلك احتجاجاً على سياسات ترامب المتشددة ضد العرب والمهاجرين.

ومع ذلك، شهدت الآونة الأخيرة تراجعاً في دعم بعض أبناء الجالية اليمنية والعربية للحزب الديمقراطي، خاصة بعد موقف إدارة بايدن من الحرب على غزة، الأمر الذي دفع البعض إلى إعادة النظر في خياراتهم الانتخابية.

ومن المقرر أن تشهد الانتخابات الرئاسية القادمة منافسة بين ترامب، المرشح عن الحزب الجمهوري، ونائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس، التي تمثل الحزب الديمقراطي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى