على غرار ما حدث في اليمن.. رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: هجوم مرتقب على إيران سيطال منشآت نووية
توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، أن تشن إسرائيل غارة جوية واسعة النطاق على صناعة النفط الإيرانية وربما هجوم رمزي على هدف عسكري مرتبط ببرنامجها النووي.
وقال باراك: “إن إسرائيل لديها حاجة ملحة، بل وضرورية للرد، وأعتقد أنه لا يمكن لأي دولة ذات سيادة على وجه الأرض أن تفشل في الرد”، بحسب صحيفة “الغارديان”.
وقال رئيس الوزراء السابق، الذي شغل أيضا منصب وزير الدفاع ووزير الخارجية ورئيس أركان الجيش، إن “نموذج الرد الإسرائيلي يمكن رؤيته في الغارات الجوية الانتقامية التي تم تنفيذها ضد منشآت النفط ومحطات الطاقة والأرصفة التي يسيطر عليها الحوثيون في ميناء الحديدة اليمني”.
وأضاف: “أعتقد أننا قد نرى شيئًا من هذا القبيل. قد يكون هجوما ضخًما، ويمكن أن يتكرر أكثر من مرة”.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن هناك مناقشات في واشنطن حول هجوم إسرائيلي محتمل على قطاع النفط الإيراني، لكنه لم يذكر أي تفاصيل أو يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم مثل هذا الهجوم.
وأضاف باراك أن هناك اقتراحات في إسرائيل أيضاً بضرورة استغلال هذه الفرصة لقصف المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أشار إلى أن ذلك لن يؤخر البرنامج الإيراني بشكل كبير.
ويقر باراك بأن البرنامج النووي الإيراني متقدم للغاية بحيث لا يمكن لأي حملة قصف أن تعرقله بشكل كبير.
وبينما يعتقد باراك أن الرد العسكري الإسرائيلي الكبير على الهجوم العسكري الإيراني ليلة الثلاثاء أصبح الآن أمراً لا مفر منه ومبرراً، فإنه يؤكد أن الانجراف إلى حرب إقليمية كان من الممكن تجنبه في وقت أبكر كثيراً، لو كان بنيامين نتنياهو منفتحاً على خطة تروج لها الولايات المتحدة لحشد الدعم العربي لحكومة فلسطينية تحل محل حماس بعد الحرب في غزة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.