تقرير سري يكشف … إيران وحزب الله يغذيان ترسانة الحوثيين بصواريخ متطورة وتدريب عسكري مكثف
كشف تقرير سري صادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة تطبيق العقوبات على اليمن عن دور محوري لإيران وحزب الله اللبناني في تعزيز القدرات العسكرية لجماعة الحوثي.
وأكد التقرير أن الحوثيين تحولوا من مجرد جماعة مسلحة محلية إلى منظمة عسكرية متطورة بفضل التدريب المتقدم ونقل الأسلحة المتطورة من طهران وبيروت.
تدريب متقدم وأسلحة متطورة
وأشارت اللجنة إلى أن الحوثيين يخضعون لتدريب مكثف على أيدي خبراء عسكريين من إيران ولبنان والعراق، حيث يتلقون دورات تدريبية متقدمة في مجالات مختلفة مثل التكتيكات العسكرية واستخدام الأسلحة المتطورة.
كما أكدت اللجنة أن الحوثيين يسافرون إلى إيران ولبنان والعراق للتدرب سرا باستخدام جوازات سفر مزورة.
أسلحة إيرانية متطورة
ولفت التقرير إلى أن الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون في صراعاتهم تحمل بصمات إيرانية واضحة، حيث تشبه إلى حد كبير الأسلحة التي تنتجها إيران وتستخدمها الجماعات المسلحة التي تدعمها طهران في المنطقة.
وأكد الخبراء أن الحوثيين يتلقون صواريخ باليستية وغيرها من الأسلحة المتطورة التي تمكنهم من تهديد أمن المنطقة بأكملها.
دور فيلق القدس وحزب الله
أكد التقرير أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني يلعبان دوراً محورياً في دعم الحوثيين، حيث يقدمان لهم التدريب والأسلحة والخبراء العسكريين.
كما أشار التقرير إلى أن التعاون بين إيران وحزب الله والحوثيين يشكل تهديداً خطيراً على الأمن والاستقرار في المنطقة.
تداعيات خطيرة
حذر التقرير من أن تصاعد القدرات العسكرية للحوثيين بدعم من إيران وحزب الله يزيد من حدة الصراع في اليمن ويهدد أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
كما أكد التقرير أن هذا الدعم الإيراني والحزبي للحوثيين يشكل انتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
دعوات إلى اتخاذ إجراءات حاسمة
دعت العديد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الدعم الإيراني والحزبي للحوثيين، وحثت المجتمع الدولي على الضغط على إيران لوقف تدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية.
ردود فعل دولية
أثارت نتائج التقرير ردود فعل غاضبة على المستوى الدولي، حيث نددت العديد من الدول بدعم إيران وحزب الله للحوثيين، وطالبت بضرورة محاسبتهم على هذا الدور.
مواجهة التحديات
يواجه المجتمع الدولي تحديات كبيرة في مواجهة الدعم الإيراني والحزبي للحوثيين، حيث يتطلب ذلك تعاونا دوليا واسعاً وتنسيقا بين مختلف الأطراف المعنية.
يكشف التقرير الأممي عن صورة قاتمة عن الوضع في اليمن، حيث يتضح أن الصراع في هذا البلد ليس مجرد صراع داخلي، بل هو جزء من صراع إقليمي أوسع، وأن إيران وحزب الله يلعبان دوراً محورياً في تأجيج هذا الصراع وتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.