النائب احمد حاشد للحوثيين :”القمع يولد ثورة وذكرى سبتمبر تكبر رغم محاولات السلطات لكبتها”
أكد النائب في برلمان صنعاء التابع لمليشيات الحوثي، أحمد سيف حاشد، أن ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي كانت تعد مناسبة وطنية للاحتفال، تحولت إلى حالة شعبية متنامية تعكس رفض الشعب للسياسات القمعية التي تمارسها السلطات الحوثية في العاصمة صنعاء.
وأشار حاشد في تغريدة نشرها على منصة “إكس” إلى أن هذه الذكرى لم تعد مجرد مناسبة احتفالية، بل أصبحت حركة شعبية تتسع وتنمو عاماً بعد عام، وذلك نتيجة لسياسات السلطات التي تسعى إلى قمع الاحتفالات ومحاولة تشويهها.
وقال في تغريدته: “ذكرى ثورة 26 سبتمبر تتحول من مناسبة احتفالية إلى حالة شعبية تكبر وتتسع كل عام”.
وأضاف حاشد أن هذه الظاهرة تأتي كرد فعل شعبي على محاولات السلطات لطمس معالم الثورة والنيل منها، مؤكداً أن القمع المستمر يزيد من الإصرار الشعبي على الاحتفاء بذكرى الثورة العظيمة.
وفي تعليق آخر على منع الاحتفالات الرسمية بعيد الثورة من قبل سلطة صنعاء، قال: “الاستيلاء على الفرح يشبه المأتم. بل أشد منه”.
واختتم حاشد مداخلاته بتوجيه انتقادات حادة للحكم القائم، معبراً عن سخطه تجاه ما وصفه بمحاولات التجميل التي لا تنجح في إخفاء القبح الذي تعكسه سياسات السلطة الحاكمة.
وصرح قائلاً: “المساحيق على الوجه الدميم ما تلبث أن تسيح ليبقى القبح شاهداً على عهد ملعون قرفناه وتقيأناه. أطلقوا المعتقلين بتهمة الفرح بذكرى ثورة مجيدة”.
تأتي هذه التصريحات في ظل حالة من التوتر بين سلطة الحوثيين والشعب اليمني، حيث تواجه السلطة انتقادات متزايدة لقمعها للحريات ورفضها الاحتفاء بالمناسبات الوطنية التي تعد رموزاً لنضال الشعب اليمني من أجل الحرية والاستقلال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.