في قلب العاصفة: مسام يواصل تحدي الموت في أخطر حقول الألغام باليمن
حقق مشروع مسام السعودي لنزع الألغام إنجازاً جديداً في جهوده الحثيثة لتطهير الأراضي اليمنية من مخلفات الحرب، حيث أعلن عن نجاحه في انتزاع 4,578 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال فترة زمنية قياسية بلغت 20 يوماً فقط.
ووفقاً لبيان صادر عن المشروع، فإن الفرق الميدانية تمكنت خلال الأسبوع الماضي وحده من انتزاع 1,338 لغماً وذخيرة غير منفجرة، مما يرفع إجمالي ما تم نزعه منذ بداية الشهر وحتى 20 سبتمبر إلى أرقام قياسية.
وأوضح البيان أن هذه الأرقام تؤكد حجم التحدي الذي يواجهه المشروع في التعامل مع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي بشكل عشوائي في مختلف المناطق اليمنية، مما يشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين وعرقلة جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
منذ انطلاق المشروع في يونيو 2018، تمكنت فرق مسام من نزع أكثر من 462 ألف لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير مساحات شاسعة من الأراضي اليمنية، مما ساهم في إنقاذ حياة الآلاف من المدنيين وحماية البنية التحتية.
أبرز ما جاء في بيان مشروع مسام:
- انتزاع 4,578 لغماً وذخيرة: خلال 20 يوماً، تمكنت الفرق الميدانية من انتزاع هذا العدد الكبير من الألغام والعبوات الناسفة.
- 1,338 لغماً خلال أسبوع: خلال الأسبوع الماضي وحده، تمكنت الفرق من انتزاع هذا العدد الكبير، مما يعكس وتيرة العمل المتسارعة.
- تطهير مساحات واسعة: تم تطهير أكثر من 60 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية.
- تهديد مباشر: أكد البيان أن الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي تشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين.
أهداف مشروع مسام:
يهدف مشروع مسام إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تطهير الأراضي اليمنية: من الألغام والعبوات الناسفة.
- حماية المدنيين: من خطر الألغام.
- دعم جهود الإغاثة وإعادة الإعمار: من خلال توفير بيئة آمنة.
- بناء القدرات المحلية: في مجال نزع الألغام.
ويعتبر مشروع مسام أحد أهم المشاريع الإنسانية التي يتم تنفيذها في اليمن، حيث يساهم بشكل كبير في تخفيف المعاناة الإنسانية التي تسببها الألغام، ويفتح آفاقاً جديدة أمام جهود إعادة الإعمار والتطوير في هذا البلد الشقيق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.