الحوثيون يرفضون التسوية السياسية من جديد
جددت مليشييات الحوثي، خلال لقاء مايسمى وزير خارجيتها جمال عامر مع مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، موقفها الرافض لأي محاولة لربط استكمال خارطة الطريق للتسوية السياسية في اليمن بالأحداث الجارية في البحر الأحمر.
وأكد عامر خلال اللقاء على موقف جماعته الثابت برفض ربط المسار السياسي بالأحداث الإقليمية، مشدداً على أن المسارين منفصلان ولا يوجد أي تقارب بينهما.
من جانبه، أكد مدير مكتب المبعوث الأممي استمرار الأمم المتحدة في جهودها الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة في اليمن، مؤكداً على أهمية الحوار والتفاوض بين الأطراف اليمنية.
الآثار المترتبة:
- على العملية السياسية في اليمن: قد يؤدي هذا الموقف إلى تعزيز موقف الحوثيين في المفاوضات، ويدفع بالأمم المتحدة والأطراف الدولية إلى زيادة الضغط على الحكومة اليمنية لتقديم تنازلات.
- على العلاقات الإقليمية: قد يؤدي هذا الموقف إلى مزيد من التوتر في العلاقات الإقليمية، خاصة بين اليمن والسعودية والإمارات، اللتين تدعمان الحكومة اليمنية.
- على الوضع الإنساني في اليمن: قد يؤدي استمرار الصراع السياسي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وتأخير جهود إعادة الإعمار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.