طلاب جامعة تعز يتهمون عميد كلية الآداب بمنع الاحتفال بالعيد الوطني الـ 62

أثار قرار عميد كلية الآداب بجامعة تعز بمنع إقامة فعالية للاحتفال بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 26 سبتمبر، غضبًا واسعًا في أوساط الطلاب والنشطاء.

وأكد اتحاد طلاب اليمن بجامعة تعز في بيان له، أن عميد الكلية الدكتور يحيى المذحجي، رفض منح تصريح لإقامة الفعالية في قاعة الشهيد الثلايا، كما وجه حراسة الكلية باحتجاز رئيس فرع الاتحاد بالكلية.

وشجب البيان هذا الإجراء، واصفًا إياه بـ”المشين” الذي لا يخدم سوى مليشيا الحوثي الانقلابية، معربًا عن استغرابه من موقف عميد الكلية الذي كان من المتوقع منه دعم مثل هذه الفعاليات الوطنية.

وطالب اتحاد الطلاب وزارة التعليم العالي بجامعة تعز بالتحقيق في الأسباب التي دفعت عميد الكلية لاتخاذ هذا القرار، مؤكدًا على أهمية الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر وتذكير الأجيال القادمة بتضحيات الثوار.

تفاعل واسع:

أثار هذا الخبر تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء والطلاب عن استيائهم من هذا القرار، معتبرين أنه يمثل تقييدًا للحريات الأكاديمية ومنعًا للتعبير عن الرأي.

يأتي هذا الحادث في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها اليمن، حيث تعاني البلاد من حرب مستمرة منذ سنوات أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والتعليمية.

تساؤلات:

يثير هذا الحادث العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء منع إقامة الفعالية، وهل هناك أطراف أخرى متورطة في هذا الأمر؟

آراء:

يرى مراقبون أن هذا الحادث يعكس مدى التحديات التي تواجه العملية التعليمية في اليمن، حيث يتعرض الطلاب والأساتذة للضغوط والقيود التي تمنعهم من ممارسة حقهم في التعبير عن آرائهم.

ماذا بعد؟

يبقى السؤال المطروح: ما هي التداعيات المتوقعة لهذا الحادث؟ وهل ستتخذ السلطات المختصة إجراءات حيال هذا الأمر؟

ويعتبر منع إقامة فعالية للاحتفال بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 26 سبتمبر في جامعة تعز، انتهاكًا صارخًا للحريات الأكاديمية، ويؤكد على أهمية حماية الحق في التعبير عن الرأي والتعبير عن الرأي، وضرورة توفير بيئة تعليمية آمنة ومناسبة لجميع الطلاب.