المقاومة الوطنية التابعة لطارق صالح تصدر بيان هام

أصدر فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها طارق صالح بمحافظة إب بيانًا شديد اللهجة، استنكر فيه بشدة الحملة القمعية التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على أهالي مديرية السدة وباقي أبناء المحافظة.

وأكد البيان أن هذه الحملة تأتي في سياق حملات القمع المتكررة التي تمارسها المليشيا ضد المدنيين، والتي تستهدف إسكات الأصوات الحرة وكبت الحريات العامة.

وأوضح البيان أن الحملة الحوثية الأخيرة، والتي تزامنت مع احتفالات اليمنيين بالذكرى السنوية لثورة 26 سبتمبر، شملت اختطاف العشرات من المواطنين الأبرياء.

ووصف البيان هذه الأفعال بأنها تعدٍ صارخ على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والمبادئ الوطنية التي كفلتها الثورة اليمنية.

وأشاد المكتب السياسي بالمقاومة الوطنية بالحراك الشعبي الواسع الذي شهدته المحافظة احتفاءً بالذكرى الثورة، مؤكدًا أن هذا الحراك يؤكد على تمسك أبناء إب بثوابت الجمهورية اليمنية.

وأكد البيان أن مثل هذه الحملات القمعية لن تنجح في إخماد جذوة الثورة اليمنية في نفوس أبناء المحافظة، بل ستزيدهم إصرارًا على المضي قدمًا في طريق الحرية والعدالة والمساواة.

وشدد البيان على أن مليشيا الحوثي، من خلال هذه الحملة، تكشف عن وجهها الحقيقي كعدو للجمهورية ومكتسباتها. وأكد أن محاولات المليشيا إخماد روح الثورة والانتماء الجمهوري لن تؤدي إلا إلى تعزيز التمسك بالقيم والثوابت الجمهورية في مواجهة الهجمة الإمامية الشرسة التي تستهدف النظام الجمهوري.

وفي السياق ذاته، دعا المكتب السياسي المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى الضغط على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها المستمرة بحق المدنيين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والمختطفين بشكل تعسفي.