اعتداء عنيف على مواطن في عدن و ضابط في الجيش متورط
شكا المواطن ماجد الخوبري من تعرضه لاعتداء مسلح في مدينة عدن، وذلك أثناء أداء عمله كمندوب مبيعات في الشركة اليمنية المصرية للأدوية.
وقد أصدر الخوبري بياناً يروي فيه تفاصيل الحادثة.
وجاء في بيانه أن الحادث وقع أثناء مغادرته سوق المنصورة متوجهاً إلى محل “البلعسي ميديكل”، أحد محلات بيع الأدوية بالجملة.
وفي تلك اللحظة، ظهر شخص مجهول وبدأ بالصياح في المكان متسائلاً عن صاحب الباص المتوقف بالخارج. وعندما أخبره عمال المحل بأن الباص يعود لماجد الخوبري، قام الشخص بالنداء عليه.
وذكر الخوبري أن المعتدي بادر فور خروجه من المحل بالاعتداء عليه بالضرب على وجهه، مهدداً إياه بالقول: “والله ما أفتح له وبقتلك”.
وتطور الموقف بسرعة حيث قام المعتدي بإشهار سلاحه نحو الخوبري، مما دفع الأخير إلى محاولة الدفاع عن نفسه بقبض يد المعتدي ودفع السلاح لأعلى، مما أدى إلى إطلاق عدة طلقات نارية في الهواء. خلال العراك، تعرض الخوبري لضربة بمقبض السلاح على رأسه أفقدته الوعي وأصابته بجروح عميقة.
وبحسب البيان، أطلق المعتدي رصاصة أخرى كادت تصيب الخوبري وهو ملقى على الأرض. ثم غادر المعتدي المكان، مخلفاً رقمه وذكر اسمه، سامح بن علي، قائلاً للحاضرين: “أنا فلان ابن فلان، من يريد شيئاً فليأتِ إليّ”.
بعد وقوع الحادث، تحركت فرق البحث والتحقيق لمراجعة كاميرات المراقبة، حيث تم التعرف على المعتدي وإلقاء القبض عليه. واتضح خلال التحقيقات أن المعتدي يُدعى سامح بن علي، ويعمل ضابطاً في الجيش. وعند سؤاله عن سبب الهجوم، أفاد بأن الخوبري كاد يصدمه أثناء قيادته للباص، وهو تبرير وُصف بالبيان بأنه “أقبح من الذنب”، وأكد البيان أنه لا يوجد مبرر لهذا الهجوم الغادر.
وفي الختام، وجه ماجد الخوبري نداءً إلى أبناء عدن والجنوب كافة للتصدي لهذه التصرفات العبثية التي قد تؤدي إلى فقدان أرواح بريئة، مطالباً بتطبيق القانون ومحاسبة المعتدي.
كما ناشد الرأي العام الوقوف إلى جانبه، محذراً من أن المعتدي يتمتع بنفوذ يحاول استغلاله للإفلات من العدالة.
وأوضح الخوبري أن الأدلة والشهود، بما في ذلك تسجيلات كاميرات المراقبة، متاحة لدى الجهات الأمنية، مؤكداً ثقته في أن العدالة ستأخذ مجراها وأن المعتدي سيواجه المحاسبة القانونية اللازمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.