كارثة مزدوجة تهز اليمن: 20 قتيلاً في حادثي سير مروعين خلال أيام

شهدت اليمن خلال الأيام القليلة الماضية حادثين سير مروعين أسفرا عن مصرع 20 شخصًا على الأقل وإصابة آخرين، في مؤشر على تزايد حوادث الطرق في البلاد التي تعاني من حرب مستمرة منذ سنوات.

الحادث الأول: وقع في محافظة عمران شمالي اليمن، حيث لقي أربعة مواطنين مصرعهم وأصيب آخرون إثر انحراف سيارة من شاهق جبلي مرتفع في منطقة بني حور بمديرية مسور. وتشير التفاصيل الأولية إلى أن الحادث نجم عن فقدان السائق السيطرة على المركبة نتيجة الظروف الجغرافية الوعرة للمنطقة.

الحادث الثاني: وقع في محافظة لحج جنوبي اليمن، حيث سقطت حافلة ركاب في منحدر جبلي بعمق شديد على طريق “الصحى – كربة” في مديرية المقاطرة، مما أدى إلى مصرع 16 شخصًا بينهم نساء وأطفال. ويعد هذا الطريق شريانًا حيويًا يربط بين محافظتي تعز وعدن، إلا أنه يعاني من سوء صيانة وتدهور البنية التحتية.

أسباب الحوادث: يعزو الخبراء أسباب تكرار حوادث السير في اليمن إلى عدة عوامل، منها:

  • سوء حالة الطرق: فمعظم الطرق اليمنية تعاني من التدهور الشديد، خاصة في المناطق الريفية والنائية، نتيجة للحرب والاهمال.
  • السرعة الزائدة: حيث يتجاهل الكثير من السائقين قواعد المرور ويقودون بسرعات جنونية، خاصة في المناطق الجبلية.
  • العوامل الجوية: فالأمطار الغزيرة والضباب الكثيف يساهمان في زيادة خطر الحوادث، خاصة في المناطق الجبلية.
  • السيارات القديمة: فالكثير من السيارات التي تسير على الطرق اليمنية قديمة ومتآكلة، مما يزيد من خطر الأعطال الميكانيكية.

التداعيات: تتسبب حوادث السير في اليمن بخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وتزيد من معاناة المجتمع اليمني الذي يعاني أصلاً من حرب طاحنة. كما أنها تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني، حيث تتسبب في خسائر كبيرة في الإنتاجية وتزيد من تكاليف الرعاية الصحية.

الدعوات: يدعو ناشطون ومسؤولون إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من حوادث السير في اليمن، من خلال:

  • صيانة الطرق: وإعادة تأهيل البنية التحتية للطرق.
  • تطبيق قانون المرور: ومحاسبة المخالفين.
  • توعية السائقين: وتثقيفهم بأهمية الالتزام بقواعد المرور.
  • توفير سيارات آمنة: وتشجيع استخدام وسائل النقل العام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى