قبائل أبين تشدد خناقها على عدن بقطع الطرق الدولية
شهدت محافظة أبين، اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر، تصعيدًا جديدًا في الأزمة المستمرة، حيث قطعت قبائل المنطقة، لليوم الثالث على التوالي، الخطوط الدولية المؤدية إلى مدينة عدن.
وأفادت مصادر محلية بأن القبائل نصبت عدة حواجز قطاع في مناطق متفرقة، منها:
- لحمر شرق مودية: حيث أقيم أول قطاع.
- أرض أهل السعيدي: شهد إقامة القطاع الثاني.
- العين أرض اهل ديان: تم نصب القطاع الثالث في هذه المنطقة.
- احور: في اتجاه خط الساحل، تم إقامة قطاعين في أرض باكازم والخبر أرض المراقشة.
وأكدت المصادر أن هذا القطاع سيكون مقتصرًا على الشاحنات، ولن يشمل مرور المواطنين في المرحلة الأولى. وأشارت إلى أن القبائل تعتزم اتخاذ المزيد من الإجراءات التصعيدية في المرحلة الثانية، والتي تشمل قطع الطريق بشكل كامل، وذلك حتى يتم الكشف عن مصير المختطف علي عبدالله عشال.
أسباب الاحتجاج:
يعود سبب هذا التصعيد إلى استمرار اختفاء المختطف علي عبدالله عشال، والذي تم اختطافه قبل عدة أيام في عدن. وقد فشلت جميع المحاولات القبلية في التواصل مع الجهات المعنية للكشف عن مصيره.
تداعيات القطاع:
من المتوقع أن يؤدي قطع الطرق إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في عدن، حيث قد يؤدي إلى نقص في المواد الغذائية والوقود، وارتفاع الأسعار. كما قد يؤثر هذا الإجراء على حركة التجارة بين المحافظات.
موقف السلطات:
حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من السلطات المحلية أو المركزية بشأن هذا التطور الخطير.
دعوات للتدخل:
ناشدت العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية الجهات المعنية بالتدخل العاجل لحل هذه الأزمة، وإطلاق سراح المختطف علي عبدالله عشال، وفتح الطرق أمام حركة المرور.
وتعتبر هذه الأزمة مؤشرًا خطيرًا على تدهور الوضع الأمني في جنوب اليمن، وتدعو إلى ضرورة الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف لحل الخلافات القائمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.