أبو عبيدة يعلق على الهجوم الصاروخي للحوثيين على تل ابيب ونوع السلاح المستخدم

علق أبو عبيدة، الناطق العسكري لكتائب الشهيد عزالدين القسام، على الهجوم الصاروخي الذي تبناه الحوثيون، على وسط “إسرائيل” صباح اليوم الأحد.

أبو عبيدة، في تغريدات عبر قناته على تيليغرام، بارك العملية التي وصفها بالنوعية، التي تبناها الحوثيون الذين وصفهم ناطق القسام بـ”القوات المسلحة اليمنية” صباح اليوم والتي استهدفت موقعا قرب “تل أبيب”، مثمنا “وقفة الشعب اليمني العزيز إلى جانب إخوانه في فلسطين واستعداده لتقديم التضحيات في سبيل ذلك”. وفق تعبيره.

وأضاف في إحدى التغريدات “أن طبيعة السلاح المستخدم في العملية ونوعية الهدف الذي استهدفته وغيرها من التفاصيل التي أطلعنا عليها إخوتنا في اليمن تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى”.

وأكد في تغريدة أخرى، أن “الكيان الصهيوني الذي لا زال غارقاً في وحل غزة، والذي يفشل اليوم هو وحلفاؤه في إحباط أو اعتراض صاروخ واحد، لهو أعجز من أن يوسع الحرب في جبهات جديدة سيتلقى منها آلاف الصواريخ والكثير من المفاجآت”.

وشدد على أن “خطوة غبية كهذه ستعني أن نتنياهو يقود كيانه المهترئ نحو كارثة محققة”.

وكان الحوثيون قالوا في بيان سابق اليوم، إنهم استهدفوا هدفا عسكريا في يافا (تل أبيب) بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي.. أخفقت الدفاعات الاسرائيلية في اعتراضه وقطع مسافة تقدر (2040 كلم) في غضون 11 دقيقة ونصف.

وقالت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية، من جانبها، إن المنظومة الدفاعية أطلقت عددا من الصواريخ الاعتراضية من القبة الحديدية ومن منظومة السهم (حيتس) لاعتراض الصاروخ دون نجاح يذكر.

فيما قال الإسعاف الإسرائيلي، إنه جرى “تقديم العلاج ل5 مصابين بجروح طفيفة جراء سقوطهم أثناء توجههم للغرف المحصنة بعد انطلاق صفارات الإنذار”.

بينما أفاد الإطفاء الإسرائيلي، بقوع حريق في عدة نقاط على طول حزام ناقل داخل مصنع للأسمنت في مدينة الرملة جراء سقوط شظايا صواريخ الاعتراض في المنطقة.

من جهته، توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “الحوثيين في اليمن” بـ”دفع ثمن باهظ” بعد تبنيهم هجومًا بصاروخ بالستي على وسط إسرائيل.

وقال نتنياهو، في بدء اجتماع حكومته: “أطلق الحوثيون صباح اليوم صاروخ أرض-أرض من اليمن على أراضينا. كان ينبغي لهم أن يعرفوا الآن أننا نفرض ثمنا باهظا لأي محاولة لإلحاق الأذى بنا”.