الشرعية تدين أجبار المليشيات للأطباء والموظفين للزحف على بطونهم والخضوع لتدريبات عسكرية ”شاهد”
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إجبار ميليشيا الحوثي التابعة لإيران، موظفي الجهاز الاداري للدولة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها على حضور دورات تدريب “عسكرية”، في إمعان على إذلال اليمنيين وقهرهم لاشباع حقدها الدفين على كل ماهو يمني.
وقال الإرياني مساء اليوم، في منشور رصده المشهد اليمني، إن “مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تمعن في إذلال اليمنيين وقهرهم لاشباع حقدها الدفين على كل ماهو يمني”.
وأضاف: “وفيما هي تنهب منذ عشرة اعوام رواتب موظفي الدولة بمناطق سيطرتها، تاركة اياهم وعوائلهم أسرى الجوع والفقر والمرض والتشرد وغيرها من صنوف المعاناة، تقوم بالضغط عليهم ومساومتهم بين مجرد الاحتفاظ بدرجاتهم الوظيفية أو الفصل من الوظيفة العامة، في مقابل حضور الدورات العسكرية والثقافية، والتوقيع على مدونة السلوك الوظيفي، والمشاركة في فعالياتها وطقوسها الطائفية، والاستماع لخطب المدعو عبدالملك الحوثي”.
وأشار وزير الإعلام إلى أن مليشيات الحوثي تفعل ذلك “دون اعتبار لكبار السن والقيادات الادارية والكفاءات العلمية والمهنية في مختلف المجالات”.
وأكد الإرياني أن هذه الممارسات الاجرامية ليست مجرد استغلال للوظيفة العامة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بل تندرج ضمن مساعي المليشيا الحوثية الممنهجة لتجريف مؤسسات الدولة، وتحويل الموظفين المدنيين إلى وقود لمعاركها العبثية وتنفيذ الإملاءات الإيرانية.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بسرعة تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة إرهابية عالمية”، وفرض عقوبات عليها من خلال تجميد أصولها، وحظر سفر قياداتها، وتعزيز التنسيق القانوني بين الدول لملاحقة أفرادها، والأفراد والمنظمات التي تقدم دعما ماليا أو لوجستيا لها، وتعزيز التعاون الدولي في تبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة التمويل والتجنيد، وتفعيل القرارات الدولية بشأن منع بيع أو توريد الأسلحة والمواد ذات الاستخدام المزدوج.
وكانت المليشيات الحوثية، نشرت مقاطع مصورة، تُظهر موظفي الهيئة العامة للأدوية بينهم كبار سن، وتجبرهم على الزحف على بطونهم بطريقة مهينة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.