القبض على محتال انتحل شخصية مشهور صنعاني لابتزاز فاعلي الخير في عدن
في عملية نوعية نفذتها شرطة الشيخ عثمان بقيادة العقيد عبده نايف، تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من إلقاء القبض على متهم خطير تخصص في جرائم النصب والتزوير والابتزاز.
كان المتهم ينتحل شخصية المشهور المعروف “مصطفى الفلاحي” على منصات التواصل الاجتماعي، ويستغل هذه الشخصية الزائفة لطلب مساعدات مالية من فاعلي الخير بدعوى دعم الحالات الإنسانية.
وبعد التحقيق المكثف مع المتهم، اعترف بارتكابه لجرائم متعددة، حيث كان يقوم بإنشاء صفحات وهمية باسم “مصطفى الفلاحي” والترويج لها على نطاق واسع. ومن خلال هذه الصفحات، كان يتواصل مع فاعلي الخير ويطلب منهم التبرعات المالية، واعدًا إياهم بأن يتم توجيه هذه الأموال لمساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة.
إلا أنه كان يقوم بصرف هذه الأموال لخدمة مصالحه الشخصية، دون أن يقدم أي مساعدة للفقراء.
تحذير هام للمواطنين:
تحذر شرطة الشيخ عثمان كافة المواطنين، وخاصة المغتربين وفاعلي الخير، من الوقوع ضحية لمثل هذه الحيل الاحتيالية.
وتدعوهم إلى توخي الحذر الشديد وعدم التعامل مع أي طلبات مالية عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلا بعد التأكد التام من صحة هذه الطلبات ومصداقية الجهات التي تطلقها.
إن مثل هذه الجرائم تستهدف طيبة قلوب الناس وكرمهم، وتشوه صورة المجتمع. ولذلك، فإن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب تضافر جهود الجميع، من خلال التبليغ عن أي حالات اشتباه، والتعاون مع الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة.
رسالة شكر وتقدير:
توجه شرطة الشيخ عثمان الشكر والتقدير لكافة المواطنين الذين ساهموا في الإبلاغ عن هذه الجريمة، مؤكدة أن هذا التعاون المثمر هو السبب الرئيسي في القبض على المتهم.
كما تتقدم بالشكر الجزيل لجميع العاملين في الأجهزة الأمنية على جهودهم الحثيثة في مكافحة الجريمة وحماية المجتمع.
رسالة أمل:
إن القبض على هذا المتهم يمثل رسالة واضحة مفادها أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي شخص يحاول المساس بأمن واستقرار المجتمع.
وتؤكد شرطة الشيخ عثمان عزمها على مواصلة جهودها في مكافحة الجريمة في كافة صورها، وحماية حقوق المواطنين وممتلكاتهم.
ختامًا، ندعو الله تعالى أن يحفظ بلدنا وشعبنا من كل سوء ومكروه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.