رحلة الشقاء: 156 شخصاً يضطرون إلى ترك منازلهم في أسبوع واحد في اليمن
شهد الأسبوع الماضي زيادة ملحوظة في أعداد النازحين داخلياً في اليمن، وذلك وفقاً لأحدث تقرير صادر عن منظمة الهجرة الدولية.
حيث أعلنت المنظمة عن نزوح 156 فرداً، أي ما يعادل 26 أسرة، هرباً من مناطق الصراع والعنف المتصاعد في عدة محافظات يمنية.
وكشف التقرير أن محافظات الحديدة، مأرب، إب، وتعز كانت الأكثر تأثراً بحالات النزوح الجديدة، حيث اضطر السكان في هذه المحافظات إلى الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان.
وتعتبر محافظة مأرب، التي تستضيف أكبر تجمع للنازحين في اليمن، الوجهة الرئيسية للنازحين الجدد، حيث استقبلت 24 أسرة خلال الفترة المذكورة.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسباب الرئيسية وراء هذه الموجة الجديدة من النزوح تعود إلى استمرار الأعمال القتالية والانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني، والتي أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير في العديد من المناطق اليمنية.
كما ساهم تفاقم الأزمة الاقتصادية وندرة الخدمات الأساسية في دفع المزيد من العائلات إلى النزوح.
وبحسب إحصائيات المنظمة، فإن إجمالي عدد النازحين في اليمن منذ بداية العام الجاري حتى 7 سبتمبر بلغ 2,361 أسرة، أي ما يعادل 14,166 فرداً.
وهذا يشير إلى استمرار الأزمة الإنسانية في اليمن وتفاقمها، مما يستدعي تضافر الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للنازحين وتوفير الحماية لهم.
وتعتبر هذه الزيادة في حالات النزوح مؤشراً خطيراً على تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وتؤكد الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
كما تسلط الضوء على حجم المعاناة التي يعيشها ملايين اليمنيين جراء الصراع المستمر، والذي أدى إلى دمار البنية التحتية وتشريد الملايين من السكان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.