”اختفاء غامض لطفلة من مستشفى في اليمن : تفاصيل جديدة تقلب الموازين في جلسة المحاكمة الرابعة!”
في محافظة لحج، تستمر محكمة الحوطة الابتدائية في عقد جلسات المحاكمة العلنية المتعلقة بقضية “اختطاف وإخفاء طفلة حديثة الولادة” من مستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة، وهي قضية هزت الرأي العام المحلي، نظرًا لوقوع الحادثة قبل أكثر من عام ولا تزال مفتوحة دون الوصول إلى الطفلة.
الجلسة الرابعة للمحاكمة:
عقدت المحكمة صباح يوم الأحد جلستها العلنية الرابعة، برئاسة القاضي “أحمد أنور محمد عبدالله”، وبحضور عضو النيابة “عبدالله الدباشي” وأمين سر الجلسة “واثق أحمد” في قاعة السجن المركزي بمدينة صبر. حضرت الجلسة عائلة الطفلة، ممثلة بمحامي الأسرة “هاني أحمد هائل” ووالد الطفلة متعب سالم وعمها أحمد، بالإضافة إلى محامي الدفاع عن المتهمين.
شهادة المرأة العسكرية:
استمعت المحكمة خلال الجلسة لشهادة امرأة من الشرطة النسائية تدعى “انتصار”، التي شاركت في عملية البحث عن الطفلة بعد اختطافها. وقد سردت الشاهدة تفاصيل يوم الاختطاف، بما في ذلك عمليات التفتيش التي قادها القائد “أحمد اللحجي” في قرية البيطرة بمنطقة الفيوش، حيث تم دخول ثلاثة منازل استنادًا إلى إفادات المتهمة “هناء”. وأوضحت الشاهدة أن المنزل الثالث كان مسكنًا لامرأة مسنة، زعمت المتهمة “هناء” أنه تم تسليم الطفلة لها.
أثناء شهادتها، ذكرت “انتصار” أن المتهمة “هيام” اعترفت أثناء وجودها في قسم الشرطة بقولها: “غلطة لما أخذنا الطفلة من أمها”.
وبعد استفسار القاضي “أحمد أنور” عن هوية “هيام”، أشارت الشاهدة إليها من بين المتهمات. كما أضافت الشاهدة أن المتهمة “عيشة” قالت: “الله لا سامحها صفاء هي التي أوقعتنا في هذا كله”.
وقد أكدت الشاهدة أن هناك شهودًا من رجال الأمن كانوا حاضرين وقت البحث في منطقة البيطرة الذين يمكنهم تأكيد هذه الأقوال.
استمرار إنكار المتهمين:
رغم الأدلة والشهادات، استمر المتهمون الخمسة – أربع نساء ورجل واحد – في إنكار التهمة الموجهة إليهم. وهم: “هيام، عيشة، هناء، صفاء” والرجل “محمد”، مما جعل المحاكمة تركز بشكل أكبر على استجواب الشاهدة “انتصار” من قبل محامي الطرفين.
غياب شهود الإثبات:
تخلف شهود الإثبات، من العاملين الصحيين في مستشفى ابن خلدون، عن الحضور في الوقت المحدد للجلسة، وحضروا بعد انتهاء الجلسة. وفي ضوء ذلك، قررت المحكمة الآتي:
- إلزام شهود الإثبات بتقديم تعهد خطي بالحضور في الجلسة القادمة.
- تكليف النيابة العامة بإحضار مدير أمن مديرية الحوطة “عواد الشلن” والقائد “أحمد اللحجي” للاستماع إلى شهاداتهم.
- استدعاء الشهود المطلوبين من قبل عائلة الطفلة المخطوفة بناءً على طلب النيابة العامة.
كما تقرر تحديد الجلسة القادمة في 29 سبتمبر 2024.
مناشدة عائلة الطفلة:
وجه والد وأسرة الطفلة المخطوفة مناشدة إلى الجهات القضائية والمحلية، ومواطني محافظة لحج، للوقوف إلى جانبهم في هذه القضية الإنسانية، مطالبين بالوصول إلى ابنتهم ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة التي لا يزالون يعانون من آثارها النفسية جراء فقدان طفلتهم دون معرفة مصيرها حتى اللحظة.
وقد قدمت الأسرة شكرًا خاصًا لمدير مديرية المضاربة ورأس العارة، الأستاذ “مراد جوبح”، لجهوده المبذولة في دعم قضيتهم، وكذلك لصحيفة الأيام وموقع كريتر نت على التغطية الإعلامية المستمرة.
تذكير بأحداث الجلسة الأولى:
في الجلسة الأولى التي انعقدت في نهاية مايو 2024، تم قراءة قرار الاتهام، الذي يوضح تفاصيل عملية اختطاف الطفلة حديثة الولادة في 31 يناير 2023.
وتُتهم في القضية خمس أشخاص بينهم أربع نساء ورجل واحد، حيث قيل إن الطفلة تم نقلها بين عدة متهمين قبل أن تختفي في ظروف غامضة، ويُشتبه في تسليمها لأشخاص مجهولين بحجة التبني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.