ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انقلاب حافلة في تعز إلى 15 قتيلاً

شهدت محافظة تعز اليمنية، اليوم الأحد، حادثاً مأساوياً جديداً، حيث ارتفع عدد ضحايا انقلاب حافلة ركاب كانت تسير في طريق نقيل الصحى كربا، الرابط بين المدينة والعاصمة عدن، إلى 15 قتيلاً.

وأكدت مصادر طبية أن حالة من الإستنفار سادت المستشفيات القريبة من مكان الحادث، حيث تم نقل المصابين لتلقي العلاجات اللازمة.

وأشارت المصادر إلى أن أحد المصابين فارق الحياة متأثراً بإصاباته البالغة بعد ساعة من وقوع الحادث، ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى 15 قتيلاً.

ولم تتمكن السلطات حتى الآن من التعرف على هويات الضحايا، وسط حالة من الحزن والصدمة التي أصابت أهالي تعز.

ويأتي هذا الحادث المؤسف ليزيد من معاناة أهالي تعز الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب الحصار المفروض على المدينة من قبل جماعة الحوثي.

وتشهد الطرق البديلة في تعز حوادث مرورية متكررة بسبب سوء حالتها، فضلاً عن الزحام الشديد عليها، مما يتسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى سنوياً.

أسباب الحادث وتداعياته:

يرجع سبب تكرار حوادث المرور في تعز إلى عدة عوامل، منها:

  • سوء حالة الطرق:
    نتيجة للإهمال وعدم الصيانة اللازمة، خاصة بعد تدمير الطرق الرئيسية جراء الحرب المستمرة.
  • الزحام الشديد:
    بسبب إغلاق الطرق الرئيسية وتوجيه حركة المرور إلى الطرق البديلة الضيقة.
  • سرعة السيارات:
    نتيجة للإحباط والرغبة في الوصول إلى وجهتهم في أسرع وقت ممكن.
  • عدم الالتزام بقواعد المرور:
    من قبل بعض السائقين.

وتترك هذه الحوادث آثاراً سلبية كبيرة على المجتمع، حيث تتسبب في:

  • خسائر بشرية كبيرة: من القتلى والجرحى.
  • خسائر مادية فادحة: نتيجة لتلف المركبات والبنية التحتية.
  • تأثير نفسي على الناجين: من الحوادث وأسر الضحايا.
  • تدهور الأوضاع الإنسانية: في المحافظة.

مناشدات بفتح الطرق الرئيسية:

جددت منظمات حقوقية وإنسانية مطالبتها بفتح الطرق الرئيسية في تعز، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك لإنهاء معاناة المدنيين وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية.

رسالة مفتوحة:

وجه أهالي تعز رسالة عاجلة إلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، مطالبين بالتدخل الفوري لوقف الحرب في اليمن، وفتح الطرق الرئيسية في تعز، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين.

ويعتبر حادث انقلاب الحافلة في تعز دليلاً جديداً على حجم المعاناة التي يعيشها أهالي المدينة، ويؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي عادل ودائم للنزاع في اليمن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى