الغضب الشعبي يتفجر في أبين: مليونية مرتقبة لكشف جرائم السجون السرية!

عقدت لجنة الاعتصام السلمي في مدينة زنجبار بمحافظة أبين اجتماعًا لمناقشة الترتيبات والإعداد لإقامة المليونية الثانية، التي تهدف إلى المطالبة بالكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال والمخفيين قسريًا في السجون السرية التابعة لقوات مكافحة الإرهاب.

وأكدت اللجنة في بيان صادر عن الاجتماع، ما يلي:

1. **الاعتصام السلمي في زنجبار**:
اللجنة أكدت أن الاعتصام السلمي والمخيم الذي أُقيم في زنجبار منذ أسابيع من أجل المختطف المقدم علي عشال والمخفيين قسريًا تم بتوافق شعبي وقبلي، تعبيرًا عن التضامن مع عشال واستنكارًا للجرائم التي تُرتكب بحق أبناء الجنوب، بعيدًا عن التكتلات الحزبية التي عادة ما تستغل مثل هذه المواقف لأغراضها.

2. **الضغط السلمي على السلطات**:

شدد البيان على أن الاعتصام السلمي المفتوح يُعد أحد أهم وسائل النضال السلمي للضغط على سلطة الأمر الواقع في عدن للكشف عن مصير المقدم علي عشال والمخفيين قسريًا في السجون السرية.

3. **برنامج تصعيدي سلمي**:

أوضحت اللجنة أنها ستعلن خلال الأيام القادمة عن برنامج تصعيدي سلمي يهدف إلى تعزيز الضغط على السلطات المحلية وقوات مكافحة الإرهاب.

4. **دعوة للحضور والتجمع**:

دعت اللجنة أبناء الجنوب بشكل عام، وأبناء محافظة أبين بشكل خاص، إلى التجمع والحضور يوم السبت في تمام الساعة الثالثة عصرًا إلى مخيم الاعتصام، ثم الانطلاق إلى ساحة المليونية الثانية للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف علي عشال.

5. **استمرار الاعتصام والضغط**:

شددت اللجنة على ضرورة استمرار الحضور والمرابطة في المخيم بعد انتهاء المليونية الثانية، للضغط المستمر على السلطات حتى يتم الكشف عن مصير علي عشال والمختطفين قسريًا. وأكدت اللجنة أن الاعتصام يهدف إلى إيصال رسالة قوية إلى كل المعنيين بحقوق الإنسان والمنظمات الدولية للضغط من أجل إغلاق السجون السرية والكشف عن مصير المختطفين.

6. **تأمين وحماية المليونية**:

وجهت اللجنة المنظمة للمليونية رسالة إلى رئيس اللجنة الأمنية والجهات الأمنية في محافظة أبين بمختلف تشكيلاتها، تدعو فيها إلى تأمين وحماية المشاركين في المليونية، لضمان سيرها بشكل سلمي وآمن.

يأتي هذا التحرك في إطار الجهود المستمرة من أبناء الجنوب لكشف مصير المختطفين قسريًا، ورفضًا لاستمرار الاعتقالات السرية والممارسات التي تنتهك حقوق الإنسان في البلاد.