عدن تغرق في دماء شبابها: شاهد.. انفجار قنبلة عبث بها أبناء قيادات انتقالية مستهترين
شهدت مدينة عدن فجر اليوم انفجارًا عنيفًا لقنبلة يدوية في تجمع شبابي، أسفر عن وقوع خسائر في الأرواح والإصابات.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الانفجار وقع أثناء عبث مجموعة من الشباب ، بينهم أبناء قيادات بالانتقالي ومؤثرين، بالمتفجرات.
وقد أثار هذا الحادث موجة من الغضب والاستياء في أوساط الرأي العام، لا سيما بعد التعليق اللافت للناشط السياسي فتحي بن لزرق، الذي جاء على شكل تحذير من تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وقال بن لزرق في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي: “اعملوا ماتريدون وترغبون فجروا ، دمروا ، قرحوا اليوم قنبلة يدوية وبكرة ممكن صاروخ حراري”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “اطمئنوا والله ان القانون وسلطته في عدن لايعرف طريقا الا الضعفاء البسطاء الذين لاحول لهم ولاقوة اما أبناء القيادات والمسئولين والتجار والنافذين فلا سلطة له عليهم”.
وختم تغريدته بـ”لابارك الله فيكم”.
التساؤلات تتزايد:
يثير هذا الحادث العديد من التساؤلات حول الأوضاع الأمنية في مدينة عدن، وتوفر المتفجرات بسهولة، وتفاوت تطبيق القانون بين فئات المجتمع.
كما يسلط الضوء على ضعف سلطة الدولة في ضبط الأمن وحماية المواطنين، خاصة في ظل انتشار السلاح وتزايد الجرائم.
أصوات تطالب بالتحقيق:
دعا ناشطون وسياسيون إلى ضرورة إجراء تحقيق شفاف في هذا الحادث، والكشف عن الأسباب التي أدت إليه، ومحاسبة المتورطين. كما طالبوا بتشديد الرقابة على انتشار الأسلحة والمتفجرات، وتفعيل دور الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار.
آثار الحادث:
من المتوقع أن يترك هذا الحادث آثارًا سلبية على الأوضاع الأمنية في عدن، ويزيد من حالة الاحتقان الشعبي، ويؤثر سلبًا على سمعة المدينة.
كما أنه قد يشجع على تكرار مثل هذه الأفعال، ما لم تتخذ السلطات إجراءات حاسمة لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.