”الخطوات نحو الحقيقة: مليونية للكشف عن مصير علي عبدالله عشال والمختطفين”
دعا الشيخ محمد سكين الجعدني، أحد كبار شيوخ قبيلة الجعادنة، كافة القبائل والقوى المجتمعية إلى المشاركة في “المليونية السلمية” التي ستعقد يوم السبت السابع من سبتمبر المقبل، للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف المقدم علي عبدالله عشال، الذي اختفى في ظروف غامضة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأوضح الشيخ سكين أن الهدف من هذه الفعالية هو الضغط على الحكومة والجهات المعنية للكشف عن المتورطين في هذه القضية، ومحاسبتهم وفقًا للقانون.
وأكد الشيخ محمد سكين الجعدني، خلال حديثه حول المليونية، أن الدعوة تأتي استجابةً لضرورة إنسانية ملحة، مشددًا على أهمية تضافر الجهود بين القبائل والمجتمع المدني لتحقيق العدالة وكشف الحقيقة بشأن المختطفين. وأشار إلى أن تنظيم هذه الفعالية بشكل سلمي ومنظم هو السبيل الأمثل لممارسة الضغط لتحقيق العدالة وحماية حقوق الإنسان.
وأضاف الجعدني أن المليونية تمثل خطوة مهمة نحو إنهاء حالة الغموض والتعدي على حقوق الإنسان، خاصة في ظل تزايد الضغوط الشعبية والمجتمعية للكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسراً في السجون السرية بمحافظة عدن.
وأكد أن الفعالية ستكون مناسبة للتضامن مع أهالي المختطفين والمفقودين، وستحمل رسالة قوية بضرورة احترام سيادة القانون والالتزام بمبادئ العدالة.
في سياق متصل، حذر الشيخ الجعدني من خطورة الاستمرار في تجاهل قضية المختطف علي عبدالله عشال، مشيرًا إلى أن المجتمع لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه التجاوزات.
ودعا كافة القوى السياسية والمجتمعية إلى توحيد الصفوف والمشاركة الفعالة في هذه المليونية، التي ستشكل منبرًا للتعبير عن دعمهم لأهالي المختطفين، وللمطالبة بالكشف عن مصيرهم وتقديم المتورطين إلى العدالة.
تأتي هذه الدعوة في ظل أجواء مشحونة بانتظار هذه الفعالية الكبرى التي يُتوقع أن تكون حاشدة، وأن تحمل رسالة واضحة إلى السلطات بضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه حقوق المواطنين وتحقيق العدالة، بما يعزز من استقرار المجتمع ويعزز سيادة القانون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.