مدارس عدن تحت المجهر: خريجو الثانوية يتصدرون المشهد التعليمي وسط نقص حاد في المدرسين!
أفاد عدد من أولياء الأمور في مدينة عدن أن خريجي الثانوية العامة بدأوا بتدريس الطلاب في إحدى المدارس، نتيجة نقص حاد في الكادر التعليمي.
وأشار أولياء الأمور إلى أن هذا الوضع دفع بالمدرسة إلى الاعتماد على هؤلاء الخريجين لتعويض النقص، وهو ما يثير القلق حول مستوى التعليم الذي يتلقاه الطلاب.
وقال أحد أولياء الأمور: “بسبب النقص الكبير في أعداد المعلمين، اضطررنا لقبول فكرة أن يقوم خريجو الثانوية بتدريس أبنائنا، وهم في الواقع يدرسون زملاءهم الطلاب، دون أن يكون لديهم أي خبرة أو تدريب رسمي على التدريس”.
وأضاف أولياء الأمور أن المشكلة لا تقتصر على نقص المعلمين فقط، بل تشمل أيضاً بنية تحتية غير ملائمة في بعض المدارس الأخرى في عدن.
حيث أكدوا أن هناك مدارس تفرض رسومًا دراسية تصل إلى 5000 ريال يمني على الطلاب، ورغم ذلك لا تتوفر لهم مقاعد كافية، مما يدفعهم إلى الجلوس على الأرض أثناء الحصص الدراسية.
ويقول أحد أولياء الأمور: “ندفع مبالغ ليست بالقليلة، ومع ذلك يظل أبناؤنا بدون كراسٍ مناسبة، مجبرين على الجلوس على الأرض لساعات طويلة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على تركيزهم ومستوى تحصيلهم الدراسي”.
يأتي هذا الوضع في ظل تزايد التحديات التي تواجه قطاع التعليم في المدينة، حيث يعاني النظام التعليمي من نقص الموارد وضعف البنية التحتية، بالإضافة إلى قلة الكوادر المؤهلة.
الأمر الذي يتطلب تدخلاً سريعاً من الجهات المعنية لحل هذه المشاكل وضمان حصول الطلاب على تعليم ملائم وبيئة دراسية صحية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.