الأمم المتحدة تحذر من كارثة صحية وشيكة في اليمن بسبب نقص التمويل
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا) عن تفاقم الأزمة الصحية في البلاد بشكل مقلق، محذراً من عواقب وخيمة إذا لم يتم توفير تمويل عاجل لإنقاذ حياة الملايين.
وأكد مكتب (أوتشا) في بيان له أن نقص التمويل الحاد قد أدى إلى توقف العديد من المشاريع الصحية الحيوية، مما حرم ملايين اليمنيين من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأوضح البيان أن تفشي الأمراض المعدية، بالإضافة إلى الفيضانات التي ضربت البلاد مؤخراً، قد زاد من تفاقم الوضع الصحي الهش، وهدد بإحداث كارثة إنسانية واسعة النطاق.
آثار نقص التمويل على الصحة في اليمن:
- ارتفاع معدلات الوفيات: من المتوقع أن يؤدي نقص التمويل إلى ارتفاع معدلات الوفيات، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل، بسبب عدم توفر الرعاية الطبية اللازمة.
- انتشار الأمراض: قد يؤدي نقص التمويل إلى انتشار الأمراض المعدية والأوبئة، مثل الكوليرا والحصبة، بسبب ضعف نظام الصحة العامة.
- تدهور التغذية: يعاني ملايين اليمنيين من سوء التغذية، ونقص التمويل قد يزيد من تفاقم هذه الأزمة، مما يؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض.
- تهجير السكان: قد يدفع تدهور الأوضاع الصحية السكان إلى النزوح والهجرة بحثاً عن الخدمات الصحية المتاحة، مما يزيد من الضغط على المناطق المستقبلة.
دعوات لتقديم الدعم:
ناشد مكتب (أوتشا) المجتمع الدولي والمانحين إلى تقديم دعم مالي عاجل لإنقاذ الأرواح في اليمن، وتوفير التمويل اللازم لتمويل المشاريع الصحية الحيوية، وتدعيم النظام الصحي بشكل عام.
وحذر المكتب من أن استمرار نقص التمويل قد يؤدي إلى انهيار كامل للنظام الصحي في اليمن، مما سيكون له عواقب وخيمة على استقرار البلاد وازدهارها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.