”أولياء الدم يرفضون العفو: القصاص ينفذ في حضرموت تحت أنظار الجميع”
نفذت النيابة العامة في سيئون بمحافظة حضرموت الوادي صباح اليوم الثلاثاء حكم القصاص الشرعي بحق المدان طارق محمد ناجي النصاري، حيث تم إعدامه رمياً بالرصاص حتى الموت، وذلك في ساحة إدارة الإصلاح والتأهيل بوادي وصحراء محافظة حضرموت.
الحكم جاء بعد إدانة النصاري بقتل المجني عليه علي حسين محمد هدنه عمداً، وهو ما أكدته عدة أحكام قضائية صادرة من مختلف درجات التقاضي.
تم تنفيذ حكم الإعدام بعد جهود مكثفة بذلتها النيابة العامة لإقناع أولياء دم المجني عليه بالعفو أو قبول الدية، إلا أنهم أصروا على تنفيذ القصاص.
وقد تم تنفيذ الحكم بحضور رئيس نيابة استئناف سيئون القاضي محمد عوض بن علي الحاج، ووكيل نيابة ثمود الابتدائية القاضي سعيد عيسى البحسني، وبإشراف مباشر من الجهات الأمنية المختصة.
الحكم صدر عن محكمة ثمود الابتدائية تحت رقم (٣) لعام ١٤٤١هـ بتاريخ ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤١هـ الموافق ١٨ فبراير ٢٠٢٢م، وتم تأييده من شعبة استئناف سيئون تحت رقم (٢٤) لعام ١٤٤٣هـ بتاريخ ١٣ رجب ١٤٤٣هـ الموافق ١٤ فبراير ٢٠٢٢م. كما أُقر الحكم نهائياً من المحكمة العليا برقم ١١٩٩/٢٠٣ الصادر بتاريخ ١٣ جمادى الآخر ١٤٤٥هـ الموافق ١٦ يناير ٢٠٢٣م.
وقد استُكملت إجراءات التنفيذ بناءً على توجيهات معالي النائب العام القاضي قاهر مصطفى علي، والتي أُنجزت بتصديق فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي على الحكم.
يُشار إلى أن النيابة العامة في سيئون أصدرت توجيهات للنيابات الابتدائية التابعة لها بضرورة تسريع تنفيذ أحكام القصاص الشرعي في حال عدم وجود أي موانع قانونية، وذلك التزاماً بالشريعة الإسلامية والقانون، واستجابةً لتوجيهات معالي النائب العام.
وشهد تنفيذ الحكم حضوراً كبيراً من رجال الأمن والمشايخ والأعيان، بالإضافة إلى وكيل أولياء دم المجني عليه وجمع من المواطنين، مما يعكس حرص السلطات القضائية والتنفيذية على تحقيق العدالة وتعزيز سيادة القانون في المجتمع.
تأتي هذه الخطوة تأكيداً على الالتزام بتطبيق شرع الله، امتثالاً لقول الله تعالى: **”وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”** [البقرة: 179].
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.