شاهد: محطة الطاقة الشمسية في عدن تتعرض للتخريب المتكرر
شهدت محطة الطاقة الشمسية في مدينة عدن تعرضاً متكرراً للتخريب نتيجة إطلاق النار العشوائي، مما أدى إلى تضرر 198 لوحاً شمسياً حتى الآن.
وأكد مصدر مسؤول في الشركة المشغلة للمحطة أن عملية استبدال الألواح المتضررة تجري بشكل مستمر بهدف الحفاظ على كفاءة المحطة وإنتاجيتها. وأعرب المصدر عن قلقه إزاء استمرار هذه الحوادث التي تهدد مستقبل هذا المشروع الحيوي.
وقال المصدر: “إن إطلاق النار على الألواح الشمسية يعد عملاً تخريبياً يهدف إلى عرقلة جهود الحكومة لتوفير الطاقة النظيفة للمواطنين، ويؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني.”
وناشد المصدر الجهات الأمنية المختصة بسرعة التدخل لوضع حد لهذه الأعمال التخريبية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية المنشآت الحيوية في المدينة. كما دعا المجتمع المدني إلى التعاون في مكافحة هذه الظاهرة التي تهدد مستقبل المدينة.
تأثير التخريب على المحطة:
- تراجع الإنتاجية:
يؤدي تلف الألواح الشمسية إلى انخفاض قدرة المحطة على توليد الطاقة، مما يؤثر سلباً على إمدادات الكهرباء للمواطنين. - زيادة التكاليف:
تتطلب عملية استبدال الألواح المتضررة تكاليف مالية كبيرة، مما يزيد من العبء على كاهل الشركة المشغلة. - تأخير التوسع: قد يؤدي تكرار حوادث التخريب إلى تأخير خطط توسعة المحطة، مما يحد من قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
أهمية المحطة:
تعتبر محطة الطاقة الشمسية في عدن مشروعاً استراتيجياً يساهم في تحقيق عدة أهداف، من بينها:
- توفير الطاقة النظيفة:
تساهم المحطة في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية. - تعزيز الاستدامة:
تساهم المحطة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل الطاقة المتجددة ومكافحة تغير المناخ. - تحسين الاقتصاد المحلي:
تساهم المحطة في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي.
الآثار المترتبة:
إن استمرار التخريب على محطة الطاقة الشمسية في عدن يمثل تهديداً مباشراً لمستقبل المدينة، ويؤثر سلباً على حياة المواطنين.
لذلك، فإن حماية هذه المنشأة الحيوية تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية.
دعوة إلى التحرك:
على الجهات الحكومية والمجتمع المدني والأفراد تحمل مسؤولياتهم في حماية هذه المنشأة الحيوية، والعمل معاً لوضع حد لهذه الأعمال التخريبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.