حضرموت تشهد احتجاجات متصاعدة.. محافظ المحافظة يؤكد على استعداد السلطة المحلية للحوار

تشهد محافظة حضرموت اليمنية احتجاجات متصاعدة على خلفية تدهور الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات الأساسية، لا سيما الكهرباء والمياه والوقود.

وقد تصاعدت حدة الاحتجاجات في الأيام الأخيرة، حيث خرجت تظاهرات طلابية وشعبية تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاسبة الفاسدين.

في ظل هذه الأحداث المتسارعة، عقد محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، اجتماعاً طارئاً مع المكتب التنفيذي بالمحافظة. أكد المحافظ خلال الاجتماع على استعداد السلطة المحلية للتعامل مع مطالب المحتجين، مشيراً إلى أن الأوضاع الراهنة تتطلب تضافر الجهود من أجل تجاوز التحديات التي تواجه المحافظة.

وأشار بن ماضي إلى أن السلطة المحلية كانت من أوائل المؤيدين لمطالب وحقوق حضرموت، مؤكداً على حرصها على احتواء الأوضاع والعمل على تحسين الخدمات للمواطنين.

من جهة أخرى، ناقش المكتب التنفيذي تقريراً حول خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في المحافظة، والتي تهدف إلى مواجهة التحديات التي تواجه المواطنين جراء ارتفاع الأسعار وتزايد أعداد النازحين.

ردود الفعل:

شهدت عدة مدن في حضرموت، ومنها مدينة غيل باوزير، تظاهرات طلابية حاشدة، حيث طالب المتظاهرون برحيل الفاسدين وتحسين الأوضاع المعيشية.

كما أعلن اتحاد طلاب جامعة حضرموت إضراباً شاملاً احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات.

تعكس الاحتجاجات المتصاعدة في حضرموت حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون، وتؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة.

كما تطرح هذه الاحتجاجات تساؤلات حول قدرة السلطة المحلية على إدارة الأزمة وتلبية مطالب المحتجين.

تتابع الأحداث في حضرموت عن كثب، حيث يتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في ظل استمرار الاحتجاجات ومحاولات السلطة المحلية لإيجاد حلول للأزمة.