قيادي حوثي يطير إلى روسيا للحصول على معدات عسكرية.. بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ‘‘الزنداني’’

يزور قيادي حوثي، روسيا الاتحادية، لشراء معدات عسكرية، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية شائع الزنداني إلى موسكو.

وقالت مصادر مطلعة إن القيادي الحوثي علي الهادي الذي نصبته مليشيا الحوثي رئيساً للغرفة التجارية بأمانة العاصمة، توجه لروسيا تحت مبررات تجارية لشراء القمح لشركته المتعثرة “المحسن للقمح” لكن بجعبته أهداف خاصة لشراء معدات للمليشيا، حسبما نقل “يمن شباب نت”.

وعلي الهادي أحد الشخصيات التي صدّرتها مليشيا الحوثي للواجهة الاقتصادية، وبات واحداً من أكبر رؤوس الأموال في الجماعة، ووفقاً لبعض المصادر فإن المليشيا تستخدمه كواجهة لشراء بعض المواد المحظورة بمافي ذلك المعدات العسكرية ومكوناتها.

وتتزامن زيارة القيادي الحوثي إلى روسيا، مع زيارة رسمية لوزير الخارجية شائع الزنداني، لمناقشة عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي وقت سابق، تحدثت تقاريرعن توجه روسي لتسليح مليشيا الحوثي أوقفتها السعودية في وقت سابق، لكن الهجوم الأوكراني على كورسك الروسية زادت من فرص توفير الروس أسلحة للحوثيين لشن مزيد من الهجمات البحرية.

وفي مطلع أغسطس الماضي، كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية عن تراجع روسيا، عن إرسال شحنة من الصواريخ ومعدات عسكرية، إلى ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران، في اليمن.

ووفق الشبكة الأمريكية “كانت روسيا تستعد لتسليم صواريخ ومعدات عسكرية أخرى للمتمردين الحوثيين في اليمن أواخر الشهر الماضي، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة وسط موجة من الجهود خلف الكواليس من جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لوقفها”.

وأضافت الشبكة أن روسيا كانت قد قامت بنشر عسكريين في اليمن للمساعدة في تقديم المشورة للحوثيين على مدى ثلاثة أيام في أواخر يوليو/تموز.

وأوضحت المصادر أن مسؤولين أميركيين تابعوا قيام سفن روسية كبيرة بتوقف غير معتاد في جنوب البحر الأحمر، حيث نزل الأفراد الروس، ثم التقطهم الحوثيون في قارب ونقلوهم إلى اليمن.

وقالت المصادر، إن الروس كانوا يحملون حقائب معهم، لكن لم يكن هناك شيء يبدو كبيرا بما يكفي لحمل أسلحة أو مكونات أسلحة.

وأفادت أنه “قبل وأثناء زيارة الروس إلى اليمن، اتخذ الحوثيون خطوة غير عادية بإصدار إشعار للبحارة، ينبه السفن إلى المخاطر المحتملة في البحر”.

وقال مسؤولون أمريكيون للشبكة، إن الروس اعتبروا تسليح الحوثيين وتقديم المشورة لهم وسيلة للرد على إدارة بايدن بسبب قرارها السماح لأوكرانيا بشن هجوم داخل الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى