كارثة حريق مطبعة عدن تثير الجدل وتدق ناقوس الخطر وصحفي يعلق
في حادث مأساوي هزّ مدينة عدن، لقي ستة عمال مصرعهم في حريق شب بمطبعة بالمدينة، الأمر الذي أثار صدمة واستياء واسعين في الأوساط الشعبية والرسمية.
الصحفي صالح الحنشي، أحد الشهود على الحادث، أعرب عن استغرابه من عدم الاهتمام الإعلامي الواسع بهذه الكارثة، مؤكداً أنها يجب أن تكون محور اهتمام الجميع.
وحذر الحنشي من تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، داعياً إلى اتخاذ إجراءات وقائية صارمة.
وتساءل الحنشي عن كيفية وقوع مثل هذه الحادثة في مطبعة، مشيراً إلى أن وفاة ستة عمال في حريق بمطبعة أمر غير مفهوم ويستدعي إجراء تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
وأكد الحنشي أن هذا الحادث يسلط الضوء على الإهمال في تطبيق إجراءات السلامة في أماكن العمل، داعياً إلى تشديد الرقابة على المنشآت الصناعية والتجارية.
كما حذر الحنشي من تكرار مثل هذه الحوادث في الأماكن العامة، مستشهداً بمثال المولات التجارية التي تحتوي على عدد كبير من المحلات التجارية وغالباً ما تكون مزحمة بالزبائن.
وأوضح الحنشي أن وجود مخرج واحد صغير في هذه المولات يشكل خطراً كبيراً على حياة المتسوقين في حالة نشوب حريق، خاصة في أوقات الذروة.
ودعا الحنشي إلى إعادة النظر في قوانين البناء وتصميم المباني، مع التركيز على توفير مخارج طوارئ كافية ووسائل إطفاء حريق حديثة.
وأكد الحنشي أن العشوائية في البناء واختيار مواقع المنشآت التجارية والصناعية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، داعياً إلى وضع حد لهذه الممارسات.
في الختام، فإن حريق مطبعة عدن يمثل جرس إنذار يدعو إلى ضرورة الاهتمام بسلامة الأرواح والممتلكات، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.