بعد زيارته التاريخية لتعز.. الرئيس العليمي يلتقي في عدن المبعوث الأممي ويؤكد شروط الرئاسي للحل السياسي الشامل

استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس الشيخ عثمان مجلي اليوم الخميس بقصر معاشيق، المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ.

جاء ذلك عقب عودته اليوم، من الزيارة التاريخية لمدينة تعز، والتي رافقه فيها عضوا المجلس الرئاسي، عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، ودشنا ووضعا حجر أساس مئات المشاريع، فضلا عن زيارة جبهات عسكرية، وسط احتفاء شعبي كبير.

واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضو المجلس من المبعوث الاممي، الى احاطة حول نتائج اتصالاته الاخيرة على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية، واولوياته المقبلة لخفض التصعيد، واحياء العملية السياسية التي انقلبت عليها المليشيات الحوثية الارهابية بدعم من النظام الايراني.

وفي اللقاء أعرب مبعوث الأمم المتحدة لفخامة الرئيس عن خالص تعازيه بضحايا الفيضانات والسيول الجارفة التي شهدتها عددا من المحافظات اليمنية خلال الاسابيع الاخيرة.

كما أعرب غروندبرغ عن تقديره وشكره العميق لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة على جهودهم المبذولة من اجل خفض التصعيد على كافة المسارات والتعاطي المسؤول مع كافة المبادرات لمنع عودة البلاد الى مربع الحرب الشاملة.

شروط الحل السياسية

وفي اللقاء، أكد الرئيس العليمي على شرط المرجعيات الثلاث كأساس لأي حل سياسي شامل للأزمة في اليمن التي أشعلتها المليشيات الحوثية الانقلابية التابعة لإيران.

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس، والحكومة الدعم الكامل لجهود الامم المتحدة من اجل إطلاق عملية سياسية شاملة بموجب خارطة الطريق المطروحة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ومساعيهم الحميدة للتخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.

واكد الرئيس على اهمية ابقاء الانتباه المحلي والاقليمي والدولي مركزا على ممارسات المليشيات الحوثية بما في ذلك انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، واستمرار اجراءاتها التعسفية بحق شركة الخطوط الجوية اليمنية التي من شأنها مفاقمة المعاناة الانسانية للشعب اليمني، والاضرار بأصول الشركة وسمعتها الملاحية.

واشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى ان المحاولة الارهابية الفاشلة للمليشيات الحوثية التي استهدفت منشأة صافر النفطية، هي أحدث دليل على ان هذه المليشيات ليست شريكا موثوقا للسلام، بل مشروع للخراب والدمار وتغليب مصالح داعميها على مصلحة الشعب اليمني.

كما أكد فخامته اهمية استمرار وحدة المجتمع الدولي بشأن القضية اليمنية، والاستماع الى تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والسلام بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخصوصا القرار 2216.

حضر اللقاء وزير النقل عبدالسلام حميد، ومدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء صالح المقالح، وعدد من المسؤولين في وزارة النقل، وهيئة الطيران، وشركة الخطوط الجوية اليمنية، والمستشار الاقتصادي للمبعوث الاممي ديرك جان اومتزجت.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى