مؤسسة تهامة للحقوق والحريات تواصل رصد الأضرار الناتجة عن الأمطار بتعاون المتطوعين والأهالي في الحديدة والمحويت

تواصل مؤسسة تهامة للحقوق والحريات جهودها المستمرة في توثيق الأضرار الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظتي الحديدة والمحويت، في إطار عملها الرامي إلى تقديم صورة دقيقة وشاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية في هذه المناطق.

وتأتي هذه الجهود في سياق سعي المؤسسة إلى مساعدة الأسر المتضررة من خلال توفير معلومات دقيقة عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنازل والممتلكات والمحاصيل الزراعية، مما يسهم في تسريع عمليات الإغاثة والإنقاذ. تعتمد المؤسسة في عملها على فريق من المتطوعين من أبناء المناطق المتضررة الذين يبذلون جهدًا كبيرًا في جمع المعلومات وإعداد التقارير الدقيقة حول حجم الخسائر.

وكانت المؤسسة قد قامت سابقًا برصد وتوثيق الأضرار في مناطق مختلفة من تهامة، حيث شملت العملية 38 قرية، وأسفرت عن توثيق الأضرار التي لحقت بـ 7,208 منازل و1,132 شجرة نخيل و694 رأس ماشية.

وفي المرحلة الحالية، ركزت المؤسسة جهودها على المديريات المتضررة في محافظة المحويت، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في خسائر كبيرة أثرت على 491 أسرة، وسجلت 42 حالة وفاة. بالإضافة إلى ذلك، تعرضت 95 حالة لأضرار جزئية، فيما بلغ عدد الأسر المتضررة على مستوى المجتمع 396 أسرة، متأثرة في مجالات المأوى والغذاء وفقدان الممتلكات.

أما في محافظة الحديدة، فقد تم تحديث عمليات الرصد خلال الأسبوع الماضي لتشمل الأضرار الجديدة. وبحسب التقارير، فإن 9,767 أسرة تعرضت لأضرار بالغة، بما في ذلك تسجيل 41 حالة وفاة، وتضرر 7,713 أسرة بشكل كلي و1,987 أسرة بشكل جزئي. كما تأثرت 694 أسرة على مستوى المجتمع و1,132 أسرة على مستوى الكليات بسبب المنخفض الجوي الذي يمر عبر المنطقة.

تشيد مؤسسة تهامة للحقوق والحريات بالدور الكبير الذي يلعبه المتطوعون وأهالي المناطق المتضررة في دعم عمليات الرصد والتوثيق، مشيرة إلى أن تعاونهم كان أساسيًا في الوصول إلى المعلومات اللازمة بشكل دقيق. كما تدعو المؤسسة الجهات الدولية والحكومية والجهات الفاعلة إلى سرعة التحرك لتقديم المساعدة العاجلة للأسر المتضررة، والعمل على تخفيف معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Back to top button