”جريمة تهز البيضاء: سجين حوثي يغتصب طفلًا داخل السجن المركزي”
في حادثة مروعة تجسد حجم الانتهاكات المستمرة التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين، وخاصة الأطفال، شهد السجن المركزي بمدينة رداع في محافظة البيضاء جريمة بشعة حيث أقدم أحد السجناء الحوثيين على اغتصاب طفل قاصر.
الواقعة التي أثارت غضباً واستنكاراً واسعاً بين الأهالي، تأتي في سياق تصاعد الانتهاكات الممنهجة ضد الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا.
وبحسب مصدر أمني فإن الضحية، وهو طفل يُدعى (س. م. ع) يبلغ من العمر 12 عاماً، تعرض للاعتداء الجنسي والبدني داخل السجن، حيث تم احتجازه بشكل غير قانوني.
الحادثة لم تكن استثناءً، بل تأتي ضمن سلسلة من الجرائم والانتهاكات التي تستهدف الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما يثير تساؤلات كبيرة حول مصير الأطفال في هذه المناطق وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهم.
في هذا السياق، أشار المصدر إلى أن هذه الجريمة تأتي بعد سلسلة من الحوادث المماثلة التي تم فيها الاعتداء على أطفال آخرين، حيث كانت آخرها في يوليو الماضي حينما قام قيادي في ميليشيا الحوثي يُدعى “عمار محسن الصولاني” المكنى “أبو خالد”، بالاعتداء جنسياً على طفل قاصر في مديرية الحشا بمحافظة الضالع.
الصولاني، الذي يشغل منصب مدير إدارة أمن الحشا الخاضعة للحوثيين، استغل سلطته لارتكاب جريمته البشعة ضد طفل يبلغ من العمر 13 عاماً أثناء احتجازه في سجن الإدارة.
وعند انكشاف أمره بسبب صراخ الطفل، قامت عناصر الميليشيا بتهريبه إلى مدينة دمت، مما يبرز تورط الميليشيا في حماية أفرادها المتورطين في جرائم الاغتصاب.
تزايد الانتهاكات ضد الأطفال في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون يبعث برسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لحماية حقوق الأطفال وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
هذه الحوادث تكشف عن تردي الوضع الإنساني والأمني في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا، وحاجة الأطفال الملحة إلى الحماية والدعم في ظل ظروف قاسية وغير إنسانية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.