”بين الثقة والشك: ناشط يكتشف سر الإنترنت الرخيص في بريطانيا وسبب أسعاره المرتفعة في اليمن!”
أعرب الناشط أحمد الأشول عن دهشته من تجربة شراء خدمة الإنترنت لأول مرة منذ وصوله إلى بريطانيا، واصفاً إياها بأنها تختلف تماماً عما اعتاد عليه في بلده اليمن.
وأوضح الأشول أنه توجه إلى إحدى شركات الاتصالات للاستفسار عن باقات الإنترنت المتاحة، حيث تلقى معلومات مفصلة حول السرعة والتكاليف.
وأضاف: “قالوا لي إن سرعة الإنترنت 400 ميغا، وأن الخدمة غير محدودة من حيث البيانات والتحميل، ويمكن الحصول على مودم لاسلكي مجاناً دون الحاجة إلى مهندس لتركيبه”.
وتابع الأشول قائلاً: “بعد شرح استمر لخمس دقائق حول المزايا والتفاصيل، بدأت أفكر في تكلفة الخدمة الشهرية، فتوقعت أن تكون الفاتورة باهظة. لكنهم أخبروني أن العقد لمدة سنتين، والتكلفة الشهرية 12 جنيهًا إسترلينيًا، أي ما يعادل حوالي 14 دولارًا أو 7400 ريال يمني”.
وأعرب الأشول عن شكوكه في العرض قائلاً: “شعرت أن هناك خدعة في الموضوع، فسألتهم إن كانت هناك تكاليف إضافية غير الـ 12 جنيهًا. لكنهم أكدوا أن هذا هو المبلغ الكامل الذي سأدفعه. لم أصدق أنني سأحصل على إنترنت مفتوح بسرعة 400 ميغا مقابل هذا السعر الزهيد. ولزيادة دهشتي، قالوا إنه يمكنني إلغاء الاشتراك خلال 30 يومًا إذا لم أكن راضيًا، وعرضوا عليَّ أيضًا شريحة اتصال كخدمة إضافية. أخذت المودم وعدت إلى المنزل، والآن أنا أستخدم الإنترنت بشكل طبيعي، لكن لا زلت أشعر بأن هناك شيئًا غريبًا في الأمر”.
واختتم الأشول حديثه بالإشارة إلى أن هذا الشعور بالشك ينبع من المعاناة والتجارب السلبية التي مر بها مع شركات الاتصالات اليمنية، مشيرًا إلى أن شركات الاتصالات في بقية أنحاء العالم تتنافس بشكل طبيعي لتقديم خدمات أفضل
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.