الحقيقة تحت المجهر: ناشط يكشف تفاصيل مثيرة حول قضية سامي باوزير!
أصدر الناشط صقر عبادي بيانًا حول الجدل الدائر بشأن دور سامي باوزير في الأحداث الأخيرة، مؤكدًا أن المعلومات المتداولة حول كونه ضابطًا في مكافحة الإرهاب غير صحيحة، موضحًا أن سامي مجرد جندي في أمن عدن.
وأشار عبادي إلى أن سامي تلفظ بشكل غير لائق تجاه منطقة يافع أثناء انفعاله، وهو ما اعتبره أمرًا مرفوضًا يتطلب محاسبته، إما بتقديم اعتذار أو من خلال النظام والقانون.
وشدد على أن يافع ليست حكراً على فئة معينة لتمثيلها، بل هي تمثل الجنوب بأكمله، ولن يسمح لأي شخص بالإساءة إلى النبض الجنوبي أو إلى أي محافظة أخرى.
وفي سياق متصل، حذر عبادي من محاولات تحريف مسار قضية نائف القهبي والمختطفين الآخرين، واستخدام سامي ككبش فداء، مع تجاهل المجرم الحقيقي.
وأكد أن سامي ليس سوى ضحية لتراشق مناطقي وتصفية حسابات، مشددًا على أن حالته لا تدل على أنه يشكل تهديدًا حقيقيًا، قائلًا “والله ما يقتل دجاجة”.
واختتم عبادي بيانه بالتأكيد على أن الجنوب بأكمله يترقب معرفة مصير المختطفين مثل عشال ونائف القهبي، ومحاسبة كل من كان له دور في اختطافهم، بغض النظر عن انتماءاتهم المناطقية.
ودعا إلى عدم إشعال الفتن المناطقية والعنصرية بين أبناء الجنوب، معبّرًا عن أسفه لانقسام الناشطين الجنوبيين بين مدافعين ومهاجمين في قضايا بسيطة تحدث في عدن.
كما انتقد تغذية المناطقية من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن كل ناشط أصبح يدافع عن قريبه أو من ينتمي إلى قبيلته، حتى وإن كان مخطئًا، داعيًا الجميع إلى تصحيح هذه الأخطاء والحفاظ على وحدة الصف الجنوبي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.