بين التسجيلات والتصفية: مصير غامض ينتظر قيادي الحراك الجنوبي
تتزايد التنديدات والاحتجاجات على خلفية اعتقال القيادي في الحراك الجنوبي سامي باوزير، الذي تم احتجازه من قبل قوات أمنية في مدينة عدن.
وعبر العديد من الناشطين والسياسيين عن غضبهم الشديد إزاء عملية الاعتقال التي وصفوها بالاختطاف القسري والخارجة عن إطار القانون والنظام، داعين إلى الخروج في مظاهرات حاشدة للتنديد بهذا الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان.
وأعرب الناشطون عن مخاوفهم من احتمال تعرض سامي باوزير للتصفية داخل السجن، مشيرين إلى تجارب سابقة شهدتها المدينة، حيث تم تصفية عدد من المعتقلين السياسيين داخل السجون، مثلما حدث مع الناشط عشال وآخرين.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر بأن اعتقال باوزير جاء عقب نقاش حاد دار بينه وبين بعض الأشخاص من منطقة يافع داخل مجموعة واتساب.
وتم لاحقاً تسريب تسجيلات صوتية للنقاش، مما أثار استياء واسع النطاق بين مؤيدي باوزير، وأدى إلى اعتقاله من قبل قوات أمنية يافعية في ظروف اعتبرت مهينة ومشينة.
وتتواصل الدعوات الشعبية للإفراج الفوري عن سامي باوزير ومحاسبة المسؤولين عن هذه العملية، في وقت تتصاعد فيه التوترات داخل المدينة التي تعيش أصلاً حالة من الاحتقان السياسي والأمني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.