صيد حوثي كبير وخطير في يد القوات الأمنية بمحافظة الضالع

ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة الضالع، يوم السبت، القبض على خلية حوثية تتكون من عشرين عنصراً، وذلك في إطار حملة أمنية موسعة انطلقت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، وبتنسيق مشترك مع الوحدات العسكرية والأمنية في المحافظة.

الحملة، التي نفذتها طوارئ اللجنة الأمنية بالضالع بقيادة النقيب معاذ علي صالح أبو عميد، أسفرت عن اعتقال العناصر المتورطة في قضية التخابر والعمل لصالح الحوثيين، وفقاً لمصادر أمنية.

وذكرت المصادر أن مهام الخلية تضمنت رصد تحركات القوات الجنوبية وتعزيزاتها في جبهة الضالع، بالإضافة إلى إرسال معلومات عن المقرات الأمنية والعسكرية ورصد قيادة العمليات المشتركة، مع استلام قطع أسلحة من مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأوضحت المصادر أن الخلية كانت أيضاً مسؤولة عن استلام مبالغ مالية وتحويلات نقدية، ومحاولة استقطاب مشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية لتجنيد عناصر في المقرات الأمنية والعسكرية.

كما أشارت إلى تسريب الوثائق والتقارير الأمنية والعسكرية، ورصد تحركات المنظمات الدولية والإنسانية العاملة في الضالع، تمهيداً لاستهداف مقراتها وموظفيها.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت المصادر بأن من مهام الخلية إرسال معلومات عن مراكز الدعوة السلفية، وخاصة مركز دار الحديث السلفي التابع للشيخ رشاد الشرعبي.

كما تم إنشاء كيانات مناهضة للجنوب والمجلس الانتقالي بتوجيهات من الاستخبارات الحوثية وقيادات متحوثة في صنعاء، تحت إشراف قيادات متحوثة تعمل في جبهة الضالع.

وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن بعض العناصر التي تم القبض عليها قد توجهت إلى مناطق سيطرة الحوثيين، حيث حصلت على دورات طائفية واستخباراتية وعقدت اجتماعات مع قيادات حوثية في عدة محافظات، منها إب وذمار وصنعاء والحديدة وصعدة.

كما تمت زيارة منطقة مران وضريح الحسين بدر الدين الحوثي.

وقدمت قيادات حوثية وعوداً لعناصر الخلية بإرسال عبوات ناسفة لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية في الضالع، وكان من ضمن الأهداف المستهدفة قيادة اللجنة الأمنية والعمليات المشتركة في المحافظة.

وتم تخصيص مبالغ مالية لعناصر الخلية بعد نجاح أي عملية إرهابية تنفذها.

وبحسب المصادر، فقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق العناصر المتورطة، حيث تم إحالة 12 عنصراً إلى الجهات المختصة في العاصمة عدن، بينما تم إحالة العناصر الأخرى لاستكمال التحقيقات.

وأكدت المصادر أن تشكيل الخلية الحوثية جاء بتوجيهات من القيادة العليا للحوثيين وقيادات متحوثة في صنعاء بعد اجتماعات تمت قبل عدة أشهر مع الاستخبارات الحوثية وقيادات أمنية في جبهة الضالع.

واختتمت قيادة طوارئ اللجنة الأمنية بالضالع بأن الحملة الأمنية ستستمر تحت إشراف اللجنة الأمنية والعمليات المشتركة، بالتنسيق مع كافة الوحدات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية، حتى يتم تطهير الضالع من الخلايا الحوثية وتعزيز صمود القوات المسلحة الجنوبية في الجبهة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى