”حوثيون يعتدون على طلاب في مستشفى إب.. إصابات ورفض تحقيق العدالة”
في حادث جديد يضاف إلى سجل انتهاكات مليشيا الحوثي، تعرضت مجموعة من الطلاب للاعتداء المباشر داخل أروقة مستشفى الثورة العام بمدينة إب، الخاضعة لسيطرة المليشيا.
بدأت الحادثة عندما طلب أحد الطلاب من مسلح حوثي، كان يستمع إلى زوامل حوثية بصوت مرتفع عند مدخل المستشفى، تخفيض الصوت حفاظاً على الهدوء داخل المؤسسة الصحية.
إلا أن هذا الطلب البسيط قوبل برد فعل عنيف من المسلح الذي تحول إلى مشادة كلامية ثم اشتباك بالأيدي.
سرعان ما استدعى المسلح مجموعة من زملائه الذين اقتحموا المستشفى وشرعوا في الاعتداء على الطلاب بشكل وحشي، مما أسفر عن إصابة أحد الطلاب بكسر في يده أمام أعين الطاقم الطبي.
وعلى الرغم من فداحة الجريمة وانتشار الخبر، اكتفت إدارة المستشفى ومسؤولوها الأمنيون التابعون للحوثيين بتقديم اعتذار شفوي للطلاب المتضررين، متجاهلين بذلك الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بهم، ورافضين اتخاذ أي إجراءات قانونية بحق المعتدين.
أثار هذا الحادث موجة من الغضب والاستياء في أوساط الطلاب الذين عبروا عن صدمتهم من تعرضهم لمثل هذا الاعتداء داخل مؤسسة تعليمية يفترض أنها توفر لهم بيئة آمنة للدراسة والتطبيق العملي.
وأكد الطلاب أن سنوات من الجهد والدراسة لم تكن كافية لحمايتهم من وحشية المليشيا التي تستهدف حتى الطلاب الأبرياء.
هذا الحادث يسلط الضوء على:
- انتشار ثقافة العنف:
تؤكد هذه الحادثة على انتشار ثقافة العنف والعدوانية بين عناصر المليشيا الحوثية، واستعدادهم لاستخدام القوة ضد أي شخص يعارضهم أو يختلف معهم في الرأي.
غياب سيادة القانون:
يعكس هذا الحادث غياب سيادة القانون وعدالة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يتمتع عناصر المليشيا بالحصانة ولا يخضعون للمساءلة القانونية عن جرائمهم.
استهداف المؤسسات التعليمية:
تهدف اعتداءات الحوثيين على الطلاب والمؤسسات التعليمية إلى ترويع المواطنين وحرمانهم من حقهم في التعليم، وإخضاعهم لإيديولوجيتهم المتطرفة.
ووفقا لمراقبين فإنه مطلوب من المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إدانة هذه الجريمة البشعة والضغط على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها المستمرة بحق المدنيين، وتوفير الحماية للطلاب والمؤسسات التعليمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.