من مأرب إلى عدن: رحلة النفط الفاسد الذي كاد يشعل أزمة جديدة!
في تصريح صحفي أثار جدلاً واسعًا، كشف الصحفي فتحي بن لزرق عن ضبط قوات الحزام الأمني لأكثر من 11 قاطرة محملة بمشتقات نفطية تالفة كانت قادمة من محافظة مأرب باتجاه محافظة عدن.
وأوضح بن لزرق، في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أن هذه القاطرات كانت محملة بكميات من الوقود الخام المعالج بطريقة بدائية، ما يجعله غير صالح للاستخدام.
وقال بن لزرق: “قبل عدة أيام، تمكنت قوات الحزام الأمني من ضبط أكثر من 11 قاطرة محملة بمشتقات نفطية تالفة قادمة من مأرب. هذه الكميات من الوقود كانت معالجة معالجة بدائية وغير صالحة للاستخدام. وبعد خلافات ومناقشات بين عدة أطراف، تم الاتفاق على إخضاع هذه الكميات للفحص الفني. جاءت النتائج مؤكدة أنها غير صالحة حتى لإشعال النار في الخشب”.
وتابع الصحفي قائلاً: “هل انتهت القصة هنا؟ لا، بل بعد أيام قليلة صدرت الأوامر بالسماح لهذه القواطر بالدخول إلى عدن وتفريغ حمولتها في المحطات المختلفة. هل المشكلة تكمن فقط في أن هذه الكميات تالفة؟ لا والله، بل الأمر الأكثر خطورة ورعبًا هو أنها تُباع بنفس سعر اللتر المستورد من الخارج عبر ميناء الزيت في عدن”.
وأشار بن لزرق إلى جانب آخر مؤلم من القصة قائلاً: “الجزء الأكبر من هذه القواطر تم إرساله إلى تعز، وأمس قام أصحاب تعز بإعادة القواطر الواصلة لأنها غير صالحة للاستخدام، فعادت أدراجها إلى عدن”.
واختتم بن لزرق منشوره بعبارة تحمل في طياتها الكثير من الأسى والاستنكار: “هل هناك ما هو أبشع مما يحدث اليوم في عدن؟”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.