تجنيد يمنيين للقتال في روسيا والسودان.. محلل سياسي يدق ناقوس الخطر
حذر محلل سياسي يمني، من مخاطر تجنيد يمنيين للقتال في الخارج، داعيًا إلى تحرك حكومي عاجل لوقفها.
وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، عبدالسلام محمد: “يجب أن تبادر الحكومة اليمنية لفتح تحقيق واسع عن عمليات التجنيد غير المشروعة من قبل ميلشيات ولوبيات وشركات لتجنيد يمنيين للقتال في الخارج ، بالذات استقطاب شباب للقتال في حرب روسيا والسودان”.
وأكد أن “هذه الجريمة إذا استمرت سنشهد لها تداعيات خطيرة، وبرغم أن غالبيتهم يذهبون ولا يعودون لأنهم يقتلون في ساحة معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل، إلا كمرتزقة بمقابل يومي؛ إلا أن ذلك لا يمنع من عودة البعض منهم بعد الحرب بفكر مسلح جديد ضد المجتمع والدولة اليمنية”.
وأشار إلى أن “لدى اليمنيين تجربتين من حرب أفغانستان في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي، وحرب سوريا بعد 2011م”.
وأضاف: “فتداعيات حرب أفغانستان تم استيعابها لوجود مؤسسات الدولة وقتها ومحاولة دمج المقاتلين رغم تمرد بعضهم ضد الدولة وانخراطهم في تشكيل تنظيمات وجماعات إرهابية، لكن حرب سوريا التي جندت إيران مرتزقة لها من اليمن، عاد معظمهم وانخرطوا مع جماعة الحوثي المسلحة وساهموا في أكبر عملية تمرد وانقلاب تشهدها المنطقة منذ العام 2014م، ولا زالوا يقاتلون ضد الدولة اليمنية حتى اليوم”.
وأكد أن “عودة المقاتلين من حروب الخارج يعني لليمنيين مشكلة أمنية طويلة الأمد، وقنبلة موقوتة قد تنفجر لتصنع ميلشيات جديدة وحربا أخرى!”.
وتشير الأنباء إلى عمليات تجنيد واسعة لمقاتلين يمنيين للانخراط في المعارك الدائرة في روسيا، والسودان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.