”الحراك الجنوبي يتحدى الانتقالي: هل الحوار مجرد واجهة لتأزيم الأوضاع؟”

اتهم فؤاد راشد، رئيس مجلس الحراك في الجنوب، المجلس الانتقالي الجنوبي بالتصعيد السياسي والاجتماعي من خلال ممارساته التي تمنع المكونات الأخرى من إقامة أي نشاط سياسي في الجنوب، وذلك رغم دعوات المجلس الانتقالي للحوار بين المكونات الجنوبية.

جاءت تصريحات راشد في سياق تعليقه على مذكرة صادرة عن مركز القيادة والسيطرة التابع للمجلس الانتقالي، والتي نصت على “منع إقامة أية فعاليات أو أنشطة أو مهرجانات أو احتفالات خاصة يرفع فيها غير شعارات وعلم المجلس الانتقالي”.

وعبر راشد عن استيائه من هذه الإجراءات في تغريدة له على منصة “إكس”، قائلاً: “عاد حد بايراجعهم. عاد حد فيهم عقال”، في إشارة إلى ما وصفه بالإجراءات الإقصائية التي يتبعها المجلس الانتقالي ضد المكونات الأخرى في الجنوب.

وأضاف راشد: “يدعون للحوار الجنوبي إعلاميا ويمنعون ليس الأحزاب السياسية اليمنية فحسب، إنما حتى المكونات الجنوبية من إقامة أي نشاط سياسي ولو داعما للقضية الجنوبية. إلى أين تمضون؟”.

واختتم راشد تصريحه بتحذير من أن مثل هذه الممارسات لن تؤدي إلا إلى مزيد من التأزيم السياسي والاجتماعي في الجنوب، مشيراً إلى أن النشاطات الأخيرة للمجلس الانتقالي تعزز هذا التوجه بدلاً من تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف المكونات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى