صرخة من الماضي: معالم أثرية يمنية تتهاوى تحت وطأة الأمطار
أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف عن تعرض معلمين أثريين لأضرار بالغة جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا في محافظتي الحديدة وعمران، غربي وشمالي البلاد، مما أثار قلقًا واسعًا على سلامة المواقع التاريخية الهامة في اليمن.
وفي بيان نُشر على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أوضحت الهيئة أن قلعة زبيد الأثرية في محافظة الحديدة، الواقعة على الساحل الغربي للبحر الأحمر، كانت من بين المعالم التي تأثرت بشكل كبير بالأمطار.
وذكرت أن الأضرار شملت انهيار الجزء العلوي للقلعة من الجهة الشمالية، بالإضافة إلى تساقط أجزاء من أسقف الثكنات الغربية المخصصة لمتحف الموروث الشعبي، ما يعكس خطورة الوضع الحالي للقلعة التي تعتبر إحدى أبرز المعالم التاريخية في المنطقة.
وفي محافظة عمران، أشارت الهيئة إلى أن الأمطار الغزيرة أدت إلى تضرر أحد الأبراج الواقعة في الجهة الشمالية من سور مدينة ثلا التاريخية، والتي تعد واحدة من أهم المدن القديمة المحصنة في اليمن.
هذا الضرر يضاف إلى التحديات العديدة التي تواجه الحفاظ على التراث المعماري والتاريخي في البلاد، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.
وأكدت الهيئة في بيانها أهمية التدخل العاجل لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمعلمين، مطالبة سلطات المحافظتين، اللتين تقعان تحت سيطرة مليشيات الحوثي، بالتعاون الفوري والجاد مع الهيئة، وتقديم الدعم المادي اللازم للحفاظ على هذه المواقع التاريخية المهمة.
وشددت على أن الاستجابة السريعة والتعاون المثمر هما السبيل الوحيد لمنع المزيد من التدهور الذي قد يهدد هذه الكنوز الثقافية الفريدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.