تصاعد التوتر في وادي نخلان بإب إثر محاولة الحوثيين فرض مشروع ”كسارة” قسراً
شهدت منطقة وادي نخلان بمديرية السياني في محافظة إب، تصاعداً كبيراً في التوتر، وذلك على خلفية محاولة مسلحين حوثيين قادمين من محافظة عمران فرض مشروع “كسارة” على السكان المحليين.
رفض قاطع من الأهالي وتصعيد من المسلحين
أكدت مصادر مطلعة أن المسلحين الحوثيين تمكنوا من الحصول على ترخيص من قيادة الجماعة بإنشاء هذا المشروع الضخم في وادي نخلان دون استشارة أو إشعار مسبق لسكان المنطقة.
وعند علم الأهالي بالمشروع، أبدوا رفضاً قاطعاً له، نظراً للأضرار البيئية والاجتماعية التي سيخلفها.
وعقب هذا الرفض الشعبي، تصاعدت حدة التوتر، حيث قام المسلحون بإطلاق النار على سيارة الشيخ القبلي منير النخلاني، أحد أبرز الشخصيات المعارضة للمشروع، وذلك بعد أن قام بمنعهم من المضي قدماً في تنفيذه. لحسن الحظ، لم يصب الشيخ بأي أذى جراء الحادثة.
أسباب الرفض وتداعيات محتملة
يرفض أهالي وادي نخلان مشروع “الكسارة” لأسباب عدة، أبرزها:
- الأضرار البيئية:
يخشى السكان من أن يؤدي تشغيل الكسارة إلى تلوث المياه والهواء، وتدمير الأراضي الزراعية الخصبة التي تعتبر مصدر رزقهم الأساسي.
الضوضاء والغبار:
يشكون من أن الضوضاء والغبار الناتجين عن عمل الكسارة سيؤثران سلباً على صحتهم وعلى حياة الحيوانات.
- التهجير القسري:
يخشون من أن يؤدي المشروع إلى تهجيرهم من أراضيهم ومنازلهم.
ويخشى مراقبون من أن يؤدي استمرار هذا الوضع إلى اندلاع مواجهات مسلحة بين الأهالي والمسلحين الحوثيين، خاصة في ظل غياب أي تدخل من الجهات المعنية لاحتواء الأزمة.
دعوات إلى التصعيد والتحرك
دعا الأهالي إلى التصعيد السلمي للتعبير عن رفضهم المطلق لمشروع “الكسارة”، وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذا المشروع، وحماية أراضيهم وممتلكاتهم.
وتعتبر هذه الأحداث مؤشراً خطيراً على تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وتسلط الضوء على انتهاكات المليشيات الحوثية بحق المدنيين واستغلالها للموارد الطبيعية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.